قال وزير الخارجيّة وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، إن الأردن الذي تحمل تبعات الأزمات الإقليمية سيظل يعمل بالتعاون مع النرويج والدول الصديقة والشركاء من أجل حل أزمات المنطقة ومعالجة ما ينتج عنها من تبعات.

جاء هذا خلال مباحثاته مع زيرة الخارجية النرويجية، إينه إيريكسن سوريدي، عبر الهاتف اليوم الأربعاء، لتعزيز التعاون والتضامن في مواجهة جائحة كورونا وتبعاتها والمستجدات الإقليمية.

وبدورها أكدت وزيرة خارجية النرويج سوريدي التعاون الثنائي المميز بين البلدين والشراكة والصداقة القوية، مشيرة إلى استمرارية التنسيق حول جميع القضايا الإقليمية، بما فيها عملية السلام.

أكد الوزيران متانة العلاقات الثنائية وعمق الشراكة بين المملكتين. وعرض الصفدي وسوريدي للتطورات الإقليمية والدولية وخصوصا تلك المرتبطة بالقضية الفلسطينية، والجهود المبذولة لضمان توفير الدعم المالي اللازم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا).

وثمن الصفدي مواقف النرويج الواضحة في دعم جهود حل الصراع وتحقيق السلام على أساس حل الدولتين والقانون الدولي، ودور بلادها الفاعل في هذا السياق والجهود التي تقوم بها خلال ترؤسها للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني (AHLC)، ودعم الأونروا.

كما عرض الوزيران لآفاق العمل المشترك لإيجاد أفق حقيقي لحل الصراع وتحقيق السلام عبر مفاوضات جادة وفاعلة ومباشرة على أساس القانون الدولي.

واتفق الوزيران على استمرار التشاور والتنسيق واللقاء في أقرب فرصة لمتابعة جهود تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والمستجدات الإقليمية.