جهود استثنائية بذلها العاملون في مؤسّسة الإذاعة والتلفزيون، وهم يصلون الليل بالنهار، لتغطية كلّ صغيرة وكبيرة تشهدها جيمع مدن ومحافظات المملكة، خلال سير العمليّة الانتخابيّة للمجلس النيابي التاسع عشر.

العاملون في التلفزيون الأردني تمكّنوا من تقديم تغطية نوعيّة استثنائيّة، عكست أداء مهنيّا عاليا، في ظلّ ظروف لم يكن من المتوقّع أن تتيح لهم الارتقاء إلى مستوى هذه الجودة، التي عبّرت عن تفانيهم في العمل، إلى درجة لا يبلغها كثيرون من العاملين في وسائل الإعلام الرسمي.

كوادر التلفزيون الأردني تمكّنت رغم كلّ شيء من منافسة مؤسّسة إعلاميّة رسميّة أخرى، حظيت باهتمام منقطع النظير، ورعاية لا مثيل لها من كافّة الجهات في مختلف دوائر صنع القرار. لكن مؤسّسة الإذاعة والتلفزيون بقيت هي الأقرب إلى نبض الشارع، والأكثر التصاقا بالناس.