المغرب يجرب عملية "ترويض" لكورونا والأطباء يتجندون لإنجاح التطعيم

دخل المغرب مرحلة "ترويض" كورونا، بإعلانه بدء عملية تطعيم وطنية، بعدما أثبتت نتائج الدراسات السريرية المنجزة أو التي قيد الإنجاز، سلامة وفعالية اللقاح الصيني، رغم تحذيرات محيطة به.

  •  

 وستكون مستشفيات المملكة ومؤسساتها الصحية على موعد مع أكبر عملية للتطعيم ضد الفيروس، حيث ستشمل في البداية الأطباء والممرضين ورجال الأمن والقوات المسلحة الملكية وأطر التربية والتكوين، لتعمم في المرحلة الثانية على باقي شرائح المجتمع.

ووقع المغرب اتفاقيتي شراكة مع المختبر الصيني سينوفارم (CNBG)، في مجال التجارب السريرية للقاح المضاد لـ"كوفيد-19"، ويرتقب أن يتسلم الشهر المقبل دفعة من 10 ملايين جرعة منه.

وأظهرت التجارب السريرية على اللقاح الصيني، التي شارك فيها 600 متطوع مغربي، نجاعته على نحو 56 ألف شخص، وقال رئيس "سينوفارم"، إن "56 ألف شخص تلقوا اللقاح وسافروا إلى الخارج ولم يصابوا بفيروس كورونا المستجد".

من جهته، أكد مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني، البروفيسور مصطفى الناجي، أن "اللقاح المذكور أثبت فعاليته بنسبة 90%، وهو ما يعطي إشارات قوية على إمكانية نجاح العملية"، مضيفا أن "القضاء على الفيروس يتطلب خطة واستراتيجية شاملة ومتكاملة".

وشدد الناجي، على أن "الأطباء سينخرطون في عملية التطعيم الوطنية التي أطلقها الملك محمد السادس، بحيث إن وزارة الصحة أعدت برنامجا وزاريا للتتبع والرصد".

وقال: "المغرب يشهد موجة ثانية من الفيروس، ولا يمكن الانتظار أكثر.. لا خيار لدينا سوى تجريب هذا اللقاح وانتظار النتائج".

المصدر: "هسبريس"