الخشمان: إذا كانت هذه البداية.. فكيف سيكون الأداء؟
عبّر رئيس حزب الاتحاد الوطني، الكابتن محمد الخشمان، عن أسفه واستيائه من بعض المظاهر التي رافقت اعلان نتائج الانتخابات النيابية لسنة 2020، وتحديدا ما تعلّق منها بمظاهر احتفائية سلبية تصدّرها اطلاق العيارات النارية.
وتساءل الخشمان في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "إذا كان الناجحون في الانتخابات عاجزون عن وقف المهازل التي يرتكبها مؤازريهم، فإن أي تفاؤل بهم يذهب أدراج الرياح، وإذا كانت هذه البداية، فكيف سيكون الأداء؟".
وتاليا ما كتبه الخشمان:
كنت متفائلا في الصباح وانا اشاهد نتائج انتخابات مجلس النواب التاسع عشر وخصوصا عندما كانت النتائج تشير الى نجاح العديد من الوجوه الجديده اصحاب الثقافه والوطنيه والفكر الحديث لبناء نموذج جديد من الديمقراطيه الذكيه. ولكن ومع الاسف بعد كل ما شاهدناه من مظاهر احتفاليه تم استخدام فيها الاسلحه بكافة انواعها واستخدام الاطفال لاظهار الرجوله وغيرها من المخالفات القانونيه والعالميه التي اخجل ان اذكر اي منها في هذا المقام وحيث ان الناجحين الذين تفائلنا بهم لم يستطيعوا ايقاف هذه المهازل من مشجعينهم وناخبينهم فان تفائلي ذهب مع الريح واعلن انه اذا كانت هذه البدايه فكيف سيكون الاداء؟
البلاد تمر في ظروف صحيه واقتصاديه صعبه ونحن جميعا نترحم على شهدائنا وندعوا العالم بالوقوف الى جانبنا وبالجانب الاخر يرى العالم هذه المظاهر المتخلفه ويتسائل هل انتم فعلا شعب يريد المساعده ؟ هل انتم فعلا تحتاجون ان نقف الى جانبكم ؟؟ من لا يصدق ما اقول فليتابع وبرى التقارير الاخباريه عن الاردن وما يجري فيه -- هل من المعقول ان يعاني 8 مليون مواطن من تخلف 20 الف لا ينظرون الى الوطن بشموليه ولكن بانانيه مطلقه -- لا حول ولا قوة الا بالله العظيم .. بدلا من ان يكون اليوم هو يوم فخر واعتزاز وطني لليوم عدنا الى المربع السلبي واصبحنا حديث العالم . اعذروني اخواني النواب الفائزين والملتزمين فغير الملتزمين اضاعوا فرحتنا بكم .
عموما شكرا للحكومه والاجهزه الامنيه على سعة صدرها وعلى قيامها بواجباتها بامانه واحتراف ولكن نحن الشعب الصامت لم نستطع ان نكون في جانبكم اليوم باكثر من هذا القلم الذي خط هذه السطور .
الكابتن محمد الخشمان