الزراعة تمنع استيراد أية كمية من الموز اعتبارا من اليوم

قرر وزير الزراعة محمد داودية وقف استيراد كافة انواع الموز من كافة الدول حماية للانتاج المحلي اعتبارا من اليوم.

وقال لورنس المجالي الناطق الاعلامي لوزارة الزراعة ان السياسة العامة لوزارة الزراعة ساهمت في المحافظة على محصول الموز ورفع انتاجيته وتحسين سعر بيعه بالرغم من عدم التوسع في المساحات المزروعة.

واضاف ان وزارة الزراعة تعمل على حماية إلانتاج المحلي من الموز والتفاح وزيت الزيتون وكل المنتجات الزراعية المحلية وعدم تعريضها للمنافسة مع انتاج خارجي خاصة خلال فترات ذروة الانتاج.

وقال ان هذا القطاع يتميز بوجود ذروتي انتاج خلال العام، الأولى خلال شهر أيار وحزيران والثانية خلال تشرين الأول ولغاية نهاية كانون الأول من كل عام يتم خلالها وقف دخول الموز المنافس للانتاج المحلي. وتعتبر الذروة الثانية هي الأكبر في الانتاجية.

ويعزى تطور الإنتاج الى استخدام أساليب الزراعة التي تعظّم الانتاج مثل استخدام الخيام، وتحسين نوعية مياه الري من خلال تحليتها بوحدات خاصة في مناطق الإنتاج، بالإضافة إلى زراعة أصناف جديدة من الموز ذات انتاجية أكبر من الاصناف التقليديه.

وقال المجالي انه بمتابعة كميات الإنتاج في الفترة الحالية تبين وجود تطور ملحوظ في كميات الإنتاج غطت معظم الاستهلاك اليومي من الموز المقدر بحوالي 285 طنا.

علماً بأن إدخال الموز العربي قد توقف بشكل كلي اعتبارا من تاريخ 9/8 وحتى تاريخه.

واضاف ان الوزارة بدات في تقنين كميات الموز الاكوادوري ولأول مرة منذ سنوات. وتفسير نزول هذا الصنف من الموز الى الاسواق مؤخرا هو وصول شحناته التي خرجت من الاكوادور قبل 10.25 والتي يستغرق وصولها 45 يوما في البحر علما انه تم حظر استيراده، بالرغم من ان هذا الصنف يدفع رسوما جمركية 25 % ويدفع رسما نوعيا (رسم حماية) مقدارة 250 دينارا للطن.

وقال انه بالرغم ان هذا الصنف لا ينافس المنتج المحلي من حيث الكلفة إلا أن الوزارة قد عممت على السادة التجار بعدم شحن اي كميات بدون موافقه مسبقه.

وسيتم اعتبارا من اليوم منع دخول اية ارساليات من الموز وسيعاد النظر في دخول كميات تكميلية بعد انتهاء الذروة الثانية في بداية العام الجديد.

وختم انه لا توجد حاليا أية رخصة استيراد موز سارية المفعول صادرة عن الوزارة.