من داخل منزله.. أصدقاء رونالدو يكشفون للجزيرة نت أسرار تألقه ولياقته المثالية

كشف اثنان من الأصدقاء المقربين للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن أسرار تمتع هداف يوفنتوس بمستوى مثالي في اللياقة البدنية والذهنية رغم تخطيه 35 عاما، وذلك من خلال معايشتهم له عن قرب حتى في منزله.

وتربط رونالدو علاقة صداقة وطيدة مع وكيل اللاعبين المغربي أنس أوزيفي المقيم في إسبانيا مذ كان لاعبا في ريال مدريد، كما يعد لاعب المنتخب المغربي السابق إدريس فتوحي أحد أصدقائه المقربين أيضا.

وقال مدرب اللياقة البدنية المغربي يوسف الدهبي -وهو صديق مشترك لأوزيفي وفتوحي- للجزيرة نت، إن صديقيه دائما اللقاء مع رونالدو، وأنه تجمعهما معه جلسات خاصة في منزله نظرا لقربهم الشديد منه، حتى أنه يحتفي بهما دائما وترصد الصور ومقاطع الفيديو ذلك منذ سنوات.

وباعتبار الدهبي مدربا للياقة البدنية فقد كان مهتما بالوقوف على أسرار احتفاظ رونالدو بلياقته البدنية والفنية والذهنية رغم بلوغة عمر اعتزال معظم النجوم، وهو ما فسرته روايات صديقيه عن طبيعة حياة وعادات النجم البرتغالي.

وينقل الدهبي عن صديقيه أن رونالدو ينام عادة في التاسعة مساء ولا يتأخر أبدا عن العاشرة، إلا إذا كانت هناك مباراة هامة يتابعها أو كان مشاركا في مباراة أو تدريب مع فريقه أو منتخب بلاده.

 

ويقول إنه عندما يستضيف أصدقاءه في منزله، سواء عندما كان يقيم بالعاصمة الإسبانية مدريد أو في تورينو أو حتى في عطلاته بالبرتغال، يتركهم يستمتعون بالجلسة في حدود الساعة التاسعة أو العاشرة على أقصى تقدير ويصعد لينام في غرفة نومه.

 

اعلان
 

ويؤكد الدهبي أن حرص رونالدو على النوم مبكرا له دور كبير في احتفاظه بلياقته البدنية العالية ونجاعة صحته العامة، لأن السهر يرهق اللاعب بدنيا وذهنيا ويقلل من كفاءة الأجهزة الحيوية.

ويشير الدهبي أنه علم من صديقيه أن رونالدو لا يشرب الخمر تماما على عكس الغالبية العظمى من نجوم الكرة الأوروبية، مما يجعله لائقا ذهنيا بشكل دائم ويساعده على تنظيم يومه ونومه، كما يحفظ الأجهزة الحيوية للجسم وخاصة الكبد الذي يتأثر سلبيا بتناول الكحوليات بأنواعها.

وحتى المشروبات الغازية لا يقربها رونالدو لوجود بعض الأضرار فيها، كما أنه يحافظ على نظام غذائي صارم قليل السكريات التي تؤثر سلبيا على اللاعبين، ويحرص على تناول المواد الغذائية والفواكه التي تساعد على بناء العضلات وتغذية الأجهزة الحيوية بشكل مثالي.

 

ويتابع الدهبي أن رونالدو محافظ جدا لدرجة أنه لا يضع أي وشم على جسده مثل سائر اللاعبين، لتأثير ضار على الجسم، خاصة وأنه يتبرع بشكل دائم بالدم، والوشم لن يمكنه من هذه العادة الإيجابية للجسم أيضا.

 

 

يذكر أن أوزيفي وكيل لعدد كبير من اللاعبين المغاربة، من بينهم نورالدين أمرابط، كما تربطه صداقة وطيدة بالعديد من لاعبي ريال مدريد مثل لوكا مودريتش وكيلور نافاز الذي انتقل لباريس سان جيرمان، بالإضافة إلى رونالدو الذي رافقه في رحلاته المتكررة إلى مراكش، كما حضر معه في نهائي دوري الأبطال 2018 في كييف ورفع الكأس.

 

كما كان أوزيفي سببا في صداقة رونالدو مع بطل الرياضات القتالية المختلطة المغربي بدر هاري، واستثمار النجم البرتغالي في المغرب ببناء فندق فاخر في مراكش.

 

 

 

المصدر:الجزيرة