تقرير حول مخططات إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر بعد البيت الأبيض

أفادت تقارير إعلامية بأن إيفانكا ترامب وجاريد كوشنير لن يجدا ترحيبا بمجتمع نيويورك المخملي عقب خروجهما من البيت الأبيض، بعدما كانا على مدى سنوات نجوم مناسبات اجتماعية.

وقالت قناة "سي إن إن" إنه الآن وبعدما انتهت حياتهما السياسية في واشنطن، السؤال بالنسبة لهما هو ما يعنيه وقتهم في دائرة الضوء السياسية لعلامتهم التجارية، لا سيما في مانهاتن.

وقالت جيل كارغمان الكاتبة، المقيمة في أبر إيست سايد وابنة الرئيس السابق لشركة شانيل، والتي كانت تلتقي الزوجين في مناسبات اجتماعية عدة: "لن ينسى أحد هنا ما فعلاه. حتى إن عادا إلى هنا فإن ذلك لن ينجح".

ولفت التقرير إلى أنه في الأيام التي سبقت انضمامهما إلى البيت الأبيض، كان جاريد وإيفانكا من الشريحة النادرة من مجتمع نيويورك، وكانا يترددان على Met Gala، وحفل فانيتي فير لمهرجان تريبيكا السينمائي، كما أن إيفانكا حضرت عروض أزياء كارولينا هيريرا، واحتفال مركز لينكولن للفنون المسرحية للمصمم الإيطالي فالنتينو وجوائز جلامور للسيدات لهذا العام.لكن الآن، قد لا يروق لهما ما سيجدانه إذا ما عادا.

ونقلت القناة عن مصادر أن الزوجين مصران بشأن المكان الذي يعتزمان الإقامة فيه بعد البيت الأبيض، فقد احتفظا بشقتهما في أبر إيست سايد، وهما يتطلعان إلى إمكانية قضاء المزيد من الوقت في نيوجيرسي.

من جهة أخرى، يعتقد مصدران عملا مع الزوجين أن المطاف قد ينتهي بهما في فلوريدا التي زارتها إيفانكا أكثر من 5 مرات في الأشهر الأخيرة، وتحديدا منطقة بالم بيتش، حيث جمعت إيفانكا عددا من المعارف الاجتماعية والسياسية، واستضافت فعاليات انتخابية، وحيث أن منزل فلوريدا لن يوفر لإيفانكا فقط منصة إذا كانت تتطلع إلى مستقبل سياسي هناك، بل سيبعد الزوجين أيضا عن مواجهة نيويورك.

وأكدت القناة أن Mar-a-Lago ليس خيارا للإقامة الدائمة بالنسبة لهما، لأنه المنزل المفضل للسيدة الأولى التي تربطها بابنة زوجها علاقة فاترة.

لكن المصادر داخل البيت الأبيض تتوقع عودتهما إلى مانهاتن، حتى لو لم يكن مرحب بهما هناك، بسبب أنه قد يقرر أي منهما العودة إلى الشركات العائلية الخاصة بهما.

ورجح التقرير أن يعود كوشنر الذي شغل سابقا منصب الرئيس التنفيذي لشركات كوشنر، وهي شركة عقارية أسسها والده تشارلز، وتدار عائليا، إلى منصبه، إذ أنه من المحتمل أن يستفيد من العلاقات التي أقامها في السنوات الأخيرة مع قادة دول الشرق الأوسط الأثرياء، بما في ذلك السعودية في الأعمال العائلية أو المشاريع التجارية الأخرى.

وإيفانكا بدورها قد تعود إلى عملها وإلى مجال صناعة الأزياء، في حين يشير العديد من الأشخاص إلى أنها تفكر في مستقبلها السياسي، والذي قد يكون الدافع وراء المواقف الأكثر دقة التي اتخذتها على عكس تصريحات أشقائها بشأن مسائل مثل الهجرة، وتزوير الناخبين المزعوم.

ولفت التقرير إلى أنه منذ يوم الانتخابات، ظل الزوجان بعيدين عن الأنظار، على الرغم من أن كوشنر كان جزءا من الفريق المكلف بتشكيل مسار قانوني للمضي قدما في معركة دونالد ترامب ضد نتيجة الانتخابات، بينما كان يحاول بشكل خاص إقناع الرئيس بقبول خسارته الحتمية.

 

المصدر: رويترز