أطلقت وزارة الصحة بالتعاون مع الجمعية الأردنية للعناية بالسكري وشركة "ميرك" ، حملة التوعية الصحية "ما تضيع الفرصة"، ضمن احتفالية وزارة الصحة بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري في 14 من تشرين الثاني من كل عام.
وتهدف الحملة التي تنفذها مديرية التوعية والإعلام الصحي في وزارة الصحة، إلى تسليط الضوء على أهمية رفع مستوى الوعي الصحي للمجتمع المحلي والكوادر الصحية حول مرحلة ما قبل السكري وتوعية المجتمع بطرق الوقاية من مرض السكري وخاصة النوع الثاني منه.
وقالت مديرة مديرية التوعية والإعلام الصحي الدكتورة عبير موسوس في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن الحملة التوعوية انطلقت تزامناً مع اليوم العالمي لداء السكري وتلبية للتوجيهات الملكية الهادفة لتحسين نوعية الحياة الصحية للمواطن، وتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية الأولية.
كما جاءت الحملة لرفع مستوى الوعي الصحي للمجتمع المحلي والكوادر العاملة في القطاع الصحي، وإيماناً بالوظيفة الهامة التي تؤديها حملات التوعية الصحية المجتمعية، ولأهمية التوعية بطرق الوقاية من مرض السكري وخاصة النوع الثاني، وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة خلال فترة جائحة كورونا.
من جانبها، ذكرت رئيسة الجمعية الأردنية للعناية بالسكري الدكتورة نديمة شقم، أن مرض السكري انتشر بين الأردنيين في الأعوام الأخيرة، بنسب عالية، خاصة مع تغيّر أسلوب حياتهم وتراجع النشاط البدني بشكل ملحوظ.
واشارت شقم إلى أنها تتطلع للبناء على مثل هذه الأنشطة مع وزارة الصحة، التي من شأنها زيادة المشاركة المجتمعية وتعزيز دور الأفراد على المستوى المحلي وتمكينهم من اتخاذ قرارات سليمة تساعدهم على الوقاية من الأمراض المزمنة وفي مقدمتها السكري.
وتتضمن الحملة إعلانات توعوية تعكس شعاراتها بهدف لفت انتباه المواطنين وإثارة تساؤلاتهم حول مفهوم مرحلة ما قبل السكري التي تعد فرصة لا يجب إضاعتها لإنقاذ حياة الكثيرين، لا سيما الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالسكري.
--(بترا)