أخطاء جسيمة ترتكب أثناء الوقاية من كورونا

في الوقت الذي يعمل فيه العلماء والأطباء على إيجاد علاج محتمل لفيروس كورونا ، يلعب عامة الناس دورهم في احتواء انتشار الجائحة، ليس فقط من خلال الحفاظ على التباعد الاجتماعي. ولكن أيضاً من خلال اتخاذ مختلف الإجراءات الاحترازية الضرورية. ومع ذلك عند القيام بهذه الإجراءات قد يرتكب البعض أخطاء عديدة تعود عليهم بنتائج عكسية.

فيما يلي بعض الأخطاء الشائعة التي قد يرتكبها البعض، أثناء حماية أنفسهم من فيروس كورونا، بحسب ما نقلت صحيفة تايمز أوف إنديا:
افتراض أنك بأمان في المنزل
يفترض الكثير من الناس أنهم إذا كانوا في المنزل، فهم في مأمن من فيروس كوورنا. وعلى الرغم من أن البقاء في المنزل هو وسيلة لتجنب الفيروس، إلا أنه لا يوجد ضمان بأنك آمن ومحمي بشكل كامل، خاصةً عندما تعيش مع أشخاص آخرين. وبالنظر إلى أن المرض ينتشر بسهولة بين الأشخاص الموجودين في الداخل> وفي أماكن سيئة التهوية، فإن احتمال انتقال العدوى داخل المنزل لا يزال موجوداً بقوة.

التجمعات داخل المنزل:
خلال فترات الإغلاق، عزل الكثير من الناس أنفسهم اجتماعياً في منازلهم، وهذا أمر جيد. ومع ذلك، بينما اختاروا عدم الخروج، إلا أنهم لم يترددوا في تنظيم التجمعات في المنزل، وهذا أمر قد يزيد من خطر الإصابة بالفيروس. في حين أنه لا توجد طريقة يمكنك من خلالها مراقبة مكان تواجد أصدقائك وأحبائك قبل أن يتواصلوا معك> فلا يمكنك بالتأكيد افتراض أن تواجدهم في منزلك أمر آمن.

تخفيف القيود لا يعني الأمان المطلق:
أحد أكثر الأخطاء شيوعًا التي يرتكبها الناس هو الاعتقاد بأنهم أحرار في الذهاب إلى أي مكان لأن القيود قد تم تخفيفها. فيروس كورونا هو مرض سيبقى بيننا لفترة من الوقت، لذلك. إذا كان مطعمك المحلي أو المسارح القريبة مفتوحة، فهذا بسبب الاقتصاد وليس لأن الوباء لم يعد خطيراً.

إجراء الفحص بمجرد ملامستك لشخص مصاب:
بالتأكيد، أنت بحاجة إلى إجراء الاختبار بمجرد ملامستك لشخص مصاب. لكن أول شيء يجب عليك فعله هو عزل نفسك وتأمين الأشخاص من حولك. ومع ذلك، يعتقد بعض الناس أن الخضوع للاختبار بمجرد اتصالهم بشخص مصاب أمر ضروري. وهذا اعتقاد خاطئ، لأن الاختبار قد يظهر سلبياً وهذا يمنحك انطباعًا بأنك آمن.

 

المصدر/وكالات