صورة ياسمين صبري وبائعة الترمس تثير جدلاً..والفنانة ترد

بالتزامن مع انتشار صورة "بائعة الترمس" التي وصفت بسيدة المطر بشكل كبير على مواقع التواصل في اليومين الماضيين، نشرت الممثلة المصرية ياسمين صبري صورة لها وهي في طائرة خاصة وإلى جانبهاحقيبتها الفاخرة في استعراض لحياة الثراء التي تحظى بها زوجة رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة.

 
إلا أن الصورة قوبلت باستهجان كبير من بعض رواد مواقع التواصل، فيما رأى آخرون أن ياسمين تشارك جمهورها صورا من حياتها اليومية ولا ذنب لها بأنها تعيش حياة ثراء.


كما قارنت عدة مواقع بين صورة نعمات عبدالحميد، التي التقط لها أحد المارة صورة وهي تجلس على رصيف أحد شوارع القاهرة، تبيع الترمس تحت المطر ، وبين النجمة المصرية التي باتت مؤخرا تعرض للجمهور جوانب من حياة الترف في يومياتها
 
فما كان من صبري إلا أن غردت معلقة بعد كل هذا الجدل، قائلة عبر صفحتها في "تويتر": "أنا دائماً بحاول اشوف الجزء الايجابي في كل سوء تفاهم. انا سعيدة اني اتعرفت علي الحاجة نعمات عبد الحميد #سيدة_المطر من السوشيال ميديا وتواصلت مع الحاجة نعمات والحاج علي زوجها. ويشرفني اني ألبي كل طلبات الحاجة نعمات اسرتها. كل حاجة وحشة بيطلع منها حاجة حلوة".

وأشاد كثيرون بما فعلته صبري بمساعدة السيدة المصرية، فيما استنكر آخرون إعلانها عن ذلك، موضحين أن فعل الخير ومساعدة الفقراء يجب أن يكون بالسر، متهمين النجمة "بركوب موجة الترند".


وكانت وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر، نيفين القباج، وجهت فريق أطفال وكبار بلا مأوى بالتواصل مع السيدة التي تداول رواد التواصل الاجتماعي صورتها خلال فترة سوء الأحوال الجوية بأحد شوارع الجيزة.

وتبين لفريق أطفال وكبار بلا مأوى عقب التواصل مع السيدة أنها تدعى نعمات عبد الحميد من محافظة بني سويف، وتبلغ من العمر 63 عاما، وسبق أن تزوجت وانفصلت منذ 45 عاما تقريبا بعد أن رزقت منه بطفل وهي حاليا متزوجة ابن عمها ولم تنجب منه أي أبناء، وانتقلت معه للعيش في القاهرة منذ 25 عاما، وقاما بالعمل حراسا لأحد العقارات تحت الإنشاء، وتعاني الأسرة من ظروف سيئة، وهو ما دفعها لبيع "الترمس" بشوارع الجيزة لسد احتياجات أسرتها من معيشة ومصاريف دواء، وأن الزوج يعاني من مرض الكلى والزوجة تعاني من ضغط وسكر وضيق تنفس.

وعرض الفريق إيداعها إحدى دور الإيواء لحين تحديد احتياجاتها واستكمال ملفها من خلال إدارة الحالة بالبرنامج، ولكنها رفضت وطلبت مكان للإقامة بدلا من الحجرة التي تمكث بها، بالإضافة إلى مشروع أو معاش مع توفير الأدوية التي تحصل عليها، وتمت إفادتها أنه سيتم تحويل الملف الطبي لوزارة الصحة وبخصوص المعاش سيتم بحث الأمر من جانب الوزارة.

 إلا أن الصورة قوبلت باستهجان كبير من بعض رواد مواقع التواصل، فيما رأى آخرون أن ياسمين تشارك جمهورها صورا من حياتها اليومية ولا ذنب لها بأنها تعيش حياة ثراء.
وكالات
 
 
 بائعة الترمس
بائعة الترمس