فيروس كورونا: متى يصبح لقاح كوفيد-19 متاحا؟
ثمة أنباء مشجعة وردت مؤخراً بشأن لقاحات فيروس كورونا، في ظل تقارير عن بعض التجارب الناجحة. ووسط أنباء نجاح تجارب أكثر من لقاء، يظل السؤال: أي من هذه اللقاحات يُرجح أن يكون أكثر فعالية؟ وكيف تعمل هذه اللقاحات؟ لا تزال غالبية الناس عرضة للإصابة بفيروس كورونا. والقيود المفروضة حالياً هي فقط ما يحول دون حدوث المزيد من الوفيات. ومن شأن اللقاح أن يُعلم أجسامنا مقاومة العدوى عن طريق منعنا من الإصابة بفيروس كورونا، أو على الأقل من خلال جعل كوفيد-19 أقل فتكا. تظهر تجارب لقاح أوكسفورد قدرته على حماية 70% من الناس من الإصابة بأعراض كوفيد 19. كما أظهرت البيانات استجابة مناعية قوية للقاح لدى كبار السن. •ثمة بيانات مثيرة للاهتمام تُرجح أن جرعة اللقاح قد تزيد الحماية من الفيروس إلى نسبة 90%. •المملكة المتحدة طلبت 100 مليون جرعة. •التجارب التي تشمل أكثر من 20 ألف متطوع ما تزال مستمرة. وهو ربما يكون واحداً من أسهل اللقاحات توزيعاً، لأنه لا يحتاج لتخزينه في درجات حرارة شديدة البرودة. وهو مستخلص من نسخة ضعيفة من أحد فيروسات البرد الشائعة لدى الشمبانزي، وتم تعديله بحيث لا ينمو لدى البشر. كان إعلان شركتي فايزر وبيونتيك عن النتائج الأولية إنجازاً كبيرا. •أعلنت الشركتان أن اللقاح يوفر الحماية لـ90 % من الناس من أعراض كوفيد 19. •المملكة المتحدة ينبغي أن تحصل على 10 ملايين جرعة بحلول نهاية العام الجاري، مع طلب 30 مليون جرعة أخرى. •يتم إعطاء اللقاح على جرعتين يفصل بينها 3 أسابيع. •حصل نحو 43 ألف شخص على اللقاح، ولا توجد مخاوف بشأن سلامته. ينبغي تخزين اللقاح في درجة حرارة 70 درجة مئوية تحت الصفر وسيتم نقله في صندوق خاص مبطن بثلج جاف (ثاني أكسيد الكربون في صورة صلبة) ومثبت به جهاز تعقب جي بي إس. ويعد هذا اللقاح نوعا جديدا من اللقاحات يسمي RNA ( أي يعتمد الحمض النووي الريبوزي للفيروس) ويستخدم جزءاً صغيراً من الشفرة الجينية للفيروس. وبذلك يبدأ تكوين جزء من الفيروس داخل الجسم، ثم يقوم جهاز المناعة بالتعرف عليه باعتباره جسماً غريبا ومهاجمته. ولم تتم من قبل الموافقة على استخدام لقاح RNA لتلقيح البشر، رغم أن متطوعين حصلوا عليه في تجارب سريرية تخص أمراضاً أخرى. يعتمد موديرنا نفس نهج لقاح فايزر •تقول الشركة إنه يوفر الحماية لـ94.5% من الناس. •ستحصل المملكة المتحدة على خمسة ملايين جرعة بحلول الربيع. •يتم الحصول عليه في جرعتين تفصل بينهما مدة أربعة أسابيع. •يشارك في التجارب 30 ألف شخص، حصل نصفهم على اللقاح، بينما تلقى النصف الآخر لقاحاً وهميا. ويعد تخزينه أسهل من لقاح فايزر، إذ يبقى مستقراً عند درجة حرارة مئوية 20 تحت الصفر لمدة تصل إلى 6 أشهر. ماهي اللقاحات الأخرى التي يجرى تطويرها؟ من المتوقع أيضاً الإعلان عن نتائج تجارب أخرى خلال الأسابيع المقبلة. •ترجح البيانات فعالية لقاح "سبوتنيك في" الروسي - الذي يعمل بطريقة لقاح أوكسفورد- بنسبة 92%. •تقوم شركة جانسن للأدوية بإشراك 6 آلاف شخص في المملكة المتحدة ضمن 30 ألف متطوع حول العالم في تجربة لمعرفة ما إذا كان الحصول على لقاحين سيوفر مناعة لمدة أطول مقارنة بلقاح واحد. •وصلت تجارب معهد ووهان للمنتجات الحيوية وشركة سينوفارم في الصين، ومعهد غاماليا للأبحاث في روسيا إلى مراحلها النهائية. وفي غضون ذلك عُلقت تجربة كانت تجريها شركة سينوفاك الصينية في البرازيل بسبب "حادث خطير"؛ يعتقد أنه وفاة متطوع. ويعد تحديد اللقاح الذي يحقق أفضل النتائج أمراً حيويا. وفي هذا السياق يمكن لتجارب التحدي التي يتم فيها إصابة المتطوعين عمداً بفيروس كورونا أن تكون مجدية. يعتمد ذلك على مكان انتشار كوفيد في الوقت الذي يكون فيه اللقاح متاحا، وأي الفئات العمرية يكون أكثر فعالية لديها. ويتصدر سكان دور رعاية المسنين والعاملين فيها قائمة الأولوية المبدئية في المملكة المتحدة، يليهم موظفو القطاع الصحي، ومن تزيد أعمارهم على 80 عاما. إذ يعد السن أكثر عوامل الخطورة المرتبطة بكوفيد 19. •يجب أن تبثت التجارب أن اللقاح آمن. •ينبغي تطوير اللقاح على مستوى ضخم من أجل إنتاج مليارات الجرعات. •يتعين على الجهات المسؤولة الموافقة على اللقاح قبل السماح باستخدامه. •يتعين على الباحثين تحديد مدة الحماية التي يوفرها اللقاح. يُعتقد أنه يجب تحصين 60-70 ٪ من سكان العالم (أي مليارات الأشخاص) لمنع انتشار الفيروس بسهولة (مناعة القطيع)، حتى لو كان اللقاح يعمل بشكل مثالي.لماذا نحتاج إلى لقاح؟
لقاح جامعة أوكسفورد/أسترا زينيكا
لقاح فايزر/ بيونتيك
لقاح موديرنا
من الذي سيحصل على اللقاح أولا؟
ما الذي يتعين القيام به؟