نشر منسّق الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة، الدكتور فاخر الدعاس، نتائج استطلاع أجرته منظمة اليونيسف حول منصّة درسك التي يستخدمها الطلبة الأردنيون في المدارس الحكومية للدراسة عن بُعد.

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن (32%) من الطلبة لم يدخلوا منصة درسك على الاطلاق، وهو ما قال دعاس إنها يتناقض مع ما طرحته وزارة التربية والتعليم من كونه النسبة لا تتجاوز (11-12%).

وطالب دعاس الحكومة بتوضيح حول حقيقة أرقام الدراسة الكارثية التي أجرتها اليونيسف وقالت إن نسبة موثوقيتها تصل إلى 95%.

وشملت الدراسة طلبة من جميع محافظات المملكة ومخيمين للاجئين السوريين.

وأشار (32.2%) من عينة الدراسة إلى أنهم لم يدخلوا منصة درسك على الاطلاق، فيما دخل إلى المنصة ما نسبته (67.8%) من عينة الدراسة.

ولدى سؤال المستجيبين (هل دخلت منصّة درسك يوم أمس)، أجاب (57.3%) من عيّنة الدراسة أنهم لم يدخلوا المنصة، مقابل (42.7%) فقط أجابوا بكونهم دخلوا المنصة في اليوم السابق للسؤال، علما أن الدراسة جرت في أيام عمل رسمي.

وتعددت أسباب عدم دخول المستجيبين إلى منصة درسك، منها (الانشغال، وسوء خدمة الانترنت، وعدم المعرفة بالمنصة).

وأظهرت نتائج الدراسة أن أكثر من (95%) من الطلبة يستخدمون الهواتف الذكية للدراسة، ونحو (3.5%) يستخدمون أجهزة الحاسوب، و(1.1%) يستخدمون أجهزة التابلت.

وقالت نحو (10.4%) من عينة الدراسة إنهم يستخدمون التلفاز للدراسة.