جاء ذلك في تعليقه على مقترح متعلق باجراء فحص الأجسام المضادة للكوادر الصحية واختيار من يحمل أجسام مضادة للتعامل مع مصابي كورونا.

وقال عبيدات لـ الاردن24 إن الوزارة تلجأ لاجراء فحص سريع للكشف عن النشاط الفيروسي لدى الشخص وليس الأجسام المضادة، وهذا الفحص يستخدم ويُقرأ ضمن ظروف معيّنة وبحذر، لافتا إلى وجود "فحص للأجسام المضادة باعتماد تقنية مختلفة يسمى ELSA، وهو أكثر دقة، غير متوفر حاليا".

وأضاف إن الوزارة قد تتمكن من فحص بعض الكوادر كعينة من خلال دراسة، لكنها لا تستطيع فحص كافة الكوادر، مبيّنا أن المقترح يحتاج إلى "معرفة إذا ما كانت هذه الأجسام المضادة كافية لحماية الشخص من الإصابة أم لا، وهذا يحتاج إلى تقنيات أخرى من الصعب توفيرها إلا لأغراض بحثية".

ولفت وزير الصحة إلى أن احتمالية انتقال العدوى في المستشفيات وخاصة في أجنحة مرضى فيروس كورونا أكثر منها في الأماكن الأخرى، ولذلك تُنصح الكوادر الصحية باستخدام نوع خاص من الكمامات وهي (N95).

ولدى سؤاله عن سبب عدم زيادة أعداد الفحوصات اليومية، بيّن عبيدات أن انخفاض أعداد الفحوصات الواردة في الإيجاز الإعلامي ليوم أمس عائد إلى أن الفحوصات تكون لعيّنات في غالبيتها سُحبت يوم الجمعة أثناء الحظر الشامل، وفي هذا اليوم تكون المحطات الثابتة غير عاملة، كما أن مختبرات القطاع الخاص لا تعمل أيضا في هذا اليوم.