دعا نائب نقيب المعلمين، الدكتور ناصر النواصرة، رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة إلى التدخل في رفع الظلم عن المعلمين الذين جرى احالتهم على الاستيداع والتقاعد المبكر دون طلب منهم، قائلا إن الإحالة على الاستيداع والتقاعد المبكر لا يجوز أن تُستخدم كعقوبة.

ولفت النواصرة في بثّ مباشر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى أن الأصل بالاحالة على التقاعد المبكر والاستيداع أن تكون بطلب من الموظف وليس جبرا عنه، مشيرا في ذات السياق إلى أن عدد المحالين على الاستيداع بلغ (14) معلما، مقابل (70) معلما جرى احالتهم على التقاعد المبكر.

وتابع: "نتمنى أن تبادر حكومة الدكتور بشر الخصاونة بمبادرة طيبة لانهاء ملف المحالين على الاستيداع والتقاعد".

ولفت إلى أن عدد المحالين على الاستيداع بلغ (14) معلما، فيما عدد المحالين على التقاعد المبكر (70) معلما.

وقال إن رواتب بعض المحالين على الاستيداع أو التقاعد المبكر انخفض إلى (0) وسبعين دينارا، فيما قام بعضهم بتأجيل دراسة أبنائه في الجامعات.

وأشار النواصرة إلى مخاطبة الرئيس الخصاونة بكتاب رسمي في شهر تشرين أول الماضي، غير أنهم لم يتلقّوا أي ردّ..