تجمعات سكانية في الطفيلة تعاني من السيول الجارفة
شكا مواطنون من مناطق وتجمعات سكانية تابعة لبلدية الطفيلة الكبرى من تعرض منازلهم لتدفق السيول الجارفة وخطر انزلاق الصخور وانجراف التربة والتصدعات جراء حاجتها للجدران الاستنادية وشبكات تصريف مياه الأمطار.
وطالب المواطنون احمد علي العبيدين وعلي المرافي وخالد السعود من مناطق وأحياء التين والمنصورة ووادي زيد وعيمة بلدية الطفيلة الكبرى، بشمول تجمعاتهم بمشروعات الجدران الاستنادية والسلاسل الحجرية " القابيون" للحد من تدفق السيول من التلال المحيطة لمنازلهم، حيث وجود التضاريس الوعرة وطبيعة مناطق الطفيلة الجبلية والمنحدرة والتربة الانزلاقية زادت من معاناة المواطنين ، مشيرين إلى تدحرج الحجارة والأتربة باتجاه منازلهم من المرتفعات المحيطة بهم خاصة في فصل الشتاء، ما يعرضهم للخطر الدائم ، الأمر الذي يتطلب بناء جدران استنادية لحفظ التربة من الانجراف، مع إيجاد تصاريف لمياه الأمطار المتدفقة بغزارة نحو هذه التجمعات السكانية.
وأكد رئيس بلدية الطفيلة الكبرى الدكتور عودة السوالقة أن حجم المطالبات الشعبية لإقامة مشروعات الجدران الاستنادية وشبكات تصريف مياه الأمطار تتطلب مخصصات مالية تفوق القدرة المالية للبلدية، لافتا بأن الجدران الاستنادية التي جرى إدراجها على قائمة التنفيذ تتطلب موازنات اضافية ستسعى البلدية الى توفيرها في ضوء الامكانات المتاحة خلال السنوات المقبلة، مشيرا في ذات الوقت إلى قيام البلدية بتنفيذ مشروعات للجدران الاستنادية داخل حدود البلدية تجاوزت كلفتها المليون دينار خلال العام الماضي والعام الحالي.
--(بترا)