عظمة الترقوة.. علامة من علامات جمال المرأة
استطاعت دراسات تشريحية من تعريف عظمة الترقوة على أنها العظم السميك الكثيف المنحني، الذي يربط منطقة الذراع فوق الضلع الأولى للكتف، كما أنها تقع ضمن عظام الكتف الممتدة من أعلى الساق متصلة بنهاية الرأس، وتشكل هذه العظمة جزءاً من عظام الكتف الصدرية المعروفة باسم "الحزام الصدري”.
كما تعطي عظمة الترقوة الكتف شكلاً مميزاً، وتجعل منها أكثر صلابة، وتعد جزءا من جسد المرأة، لذا يجب أن تعطيه كل الاهتمام، نظراً لأن أغلب الرجال يحبون تقبيل المرأة في هذا المكان، ومن هنا، على المرأة أن تختار ملابس مفتوحة من الجزء العلوي حتى يسهل على الرجل تقبيلها في تلك المنطقة.
إن منطقة عظمة الترقوة، هي من أكثر المناطق جاذبية لدى المرأة، لذا على الرجل أن يعبر عن إعجابه بها من خلال لمساته أو قبلاته الرقيقة، وعليه أيضاً أن ينتبه لتلك المنطقة أثناء ارتداء زوجته ملابس مكشوفة، وعند الدخول في العلاقة الحميمية، عليه أن يعود إلى تلك المنطقة مراراً وتكراراً، حتى يذكّر زوجته بالإحساس الجميل الذي أشعرته به عند لمسه لهذه المنطقة.
وحول تلك العظمة، بيّن الاستشاري في جراحة التجميل والترميم الدكتور عبد السلام أبو الفيلات لـ "فوشيا” أن تلك العظمة لا تظهر عند السيدات البدينات بشكل عام، لأنها مغطاة بالدهون، ولكنها تضفي جمالية عليها خصوصاً إذا كان صدرها جميلاً، وهذا من أكثر ما يثير اهتمام عارضات الأزياء أو النجمات اللواتي يرغبنَ بإظهارها من خلال ارتداء ملابس مكشوفة.
كما أوضح أبو الفيلات أنها تعطي الجسم المتناسق جمالية إضافية، على أنه لا توجد عمليات جراحية يمكن أن تُجرى لإبرازها أو إخفائها، ولكن ببعض التمارين الرياضية قد تؤدي لشد العضل الواقع أسفل منها، وهذا يبرزها بشكل أوضح.
وأضاف أن اهتمام النساء بتلك العظمة يكاد يكون معدوماً، وكذلك الرجال لا يهتمون لوجودها في جسد المرأة إلا إن وُجدت أصلاً، إنما ينصب الاهتمام بها فقط على طبقة معينة تتطلب منهم طبيعة عملهم إبرازها، كالممثلات وعارضات الأزياء فقط.