الشرق الأوسط تناقش مستقبل ومكانة التنمية المستدامة في خططها
نظمت جامعة الشرق الأوسط اجتماعًا افتراضيًا (عن بعد) يتعلق بأهمية أهداف التنمية المستدامة و ضرورة ربطها مع رؤية الجامعة، وأدار الحوار رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي، بمشاركة أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية. ورحب الحلحولي بالمشاركين في مستهل الاجتماع، مشيرًا إلى أهمية تبني أهداف التنمية المستدامة وتضمينها في خطط العمل وفي التعليم والبحث العلمي والنشاطات المحلية والدولية، بوصفها أحد أعمدة الرفعة والتميز لجامعة الشرق الأوسط. كما حثّ على ضرورة مواصلة العمل والتفكير والمبادرة بكل ما يعظم من دور الجامعة ومساهمتها في تحقيق الأهداف التي تتصدر اهتمامات وخطط كل مؤسسات العالم كدعوة عالمية للعمل على إنهاء الفقر وحماية الأجيال وضمان تمتع جميع الناس بالسلام والازدهار بحلول عام 2030. وقدمت الدكتورة ديما القواسمي عرضًا تفصيليًا لمسيرة عمل الجامعة في التنمية المستدامة وأبرز ما تم إنجازه في هذا الباب، مستعرضةً أهداف وطرق العمل التي عملت وستعمل عليها الجامعة لتحقيق معايير التنمية المستدامة. وضربت القواسمي أمثلة مختلفة على أهداف و غايات التنمية المستدامة، مثل القضاء على الفقر، مبينةً المعايير المتبعة عالميًا لمعرفة نتيجة العمل على هذا الهدف ومدى تحقيقه، كذلك ضرورة إطلاق برامج تتبنى الأهداف والغايات على مستوى الجامعة والمجتمع المحلي. وقالت القواسمي إن الجامعة حققت سبعة معايير من معايير التنمية المستدامة خلال العام 2020 وتشهد تقدمًا ملموسًا في السعي نحو تحسين تصنيف الجامعة في التنمية المستدامة، بتأكيد منها على ضرورة تكثيف العمل ليكون العام المقبل عام إنجازات جديدة وأقرب إلى التميز في هذا الباب. وتضمن الاجتماع مداخلات متنوعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، أدارها وأجاب عليها رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي. وفي ختام الاجتماع، أكد الحلحولي على ضرورة الإيمان بالفكرة وأن تتبنى أسرة الجامعة مسؤولية العمل الجماعي الإبداعي لأخذ جامعتنا إلى مصاف المؤسسات التي تمتاز بالسعي الحقيقي نحو تنمية مستدامة، ضمن العمل المؤسسي الجاد والخدمة المجتمعية الصادقة.