مشكلات تحدث بالعين قد ينذر ظهورها بمرض باركنسون

يعرف مرض باركنسون بأنه اضطراب تنكسي في الجهاز العصبي المركزي الذي يؤثر بشكل رئيسي على الجهاز الحركي.

 

 

وتتعطل الإشارات التي يتم توصيلها بين الدماغ والجهاز العصبي، ويتسبب هذا في عدد من الإعاقات، كثير منها يتعلق بالحركة. وغالبا ما تكون الأعراض خفية في البداية ولكنها تصبح واضحة تماما مع تقدم الحالة. وعندما يحدث هذا، قد تتأثر العين بعدة طرق.

ويمكن أن تتراوح مشاكل الرؤية في مرض باركنسون من جفاف العين والرؤية الباهتة إلى صعوبة التحكم في حركات العين وعدم القدرة على فتح الجفون وزيادة احتمالية الإصابة بالهلوسة.

ويقول الموقع الصحي Parkinson’s.net: "مرض باركنسون يمكن أن يسبب مشاكل في العين أو الجفن، وكذلك الآثار الجانبية للأدوية المستخدمة لعلاج الحالة. ويجب إبلاغ طبيبك فورا بالتغيرات البصرية المفاجئة، لأنه، كما هو الحال مع أعراض باركنسون الأخرى، تستغرق معظم الأعراض ذات الصلة وقتا لتتطور".

-رؤية اللون

وفقا لجمعية باركنسون الخيرية في المملكة المتحدة، قد يواجه بعض الأشخاص المصابين بهذه الحالة صعوبة في معرفة الفرق بين بعض الألوان.

 

وتضيف الجمعية: "قد تكون هذه المشكلة أسوأ بالنسبة لظلال اللون الأزرق / الأخضر. وقد تتحسن رؤية الألوان لديك باستخدام دواء باركنسون".

-عيون جافة

قد يجد المصابون بمرض باركنسون أنهم يرمشون كثيرا. ويساعد الرمش على تنظيف العينين عن طريق إزالة الغبار والأوساخ، لذلك إذا رمشت مرات أقل، يمكن أن تتراكم هذه المواد، ما يؤدي إلى جفاف العين أو التهابها.

وتوضح الجمعية الخيرية: "قد يكون لجفاف العيون أسباب أخرى، لذا راجع طبيب العيون للحصول على تشخيص دقيق. وقد يقترحون عليك تجربة الدموع الاصطناعية، وهي متوفرة في الصيدليات وقد تساعد في تقليل الشعور بعدم الراحة والجفاف".

-رؤية مزدوجة

الرؤية المزدوجة تحدث عندما يرى الشخص صورتين لجسم واحد في بعض الوقت أو طوال الوقت.

 

وقد تظهر الصورتان فوق بعضهما البعض أو جنبًا إلى جنب، أو في بعض الأحيان قد تواجهان مزيجا من كليهما.

وتقول المؤسسة الخيرية: "يحدث هذا غالبا بسبب مشاكل في تحريك العيون". وتضيف أن هذا يحدث "عندما لا تتحرك العيون بسلاسة عبر خط أو من كائن إلى آخر، على سبيل المثال، التحرك عبر صفحة عند القراءة ، أو لأعلى ولأسفل".

ومن غير المعروف سبب حدوث فقدان الخلايا العصبية المرتبطة بمرض باركنسون، على الرغم من استمرار البحوث العلمية لتحديد الأسباب المحتملة.

وحاليا، يُعتقد أن مجموعة من التغييرات الجينية والعوامل البيئية قد تكون مسؤولة عن هذه الحالة.

المصدر: إكسبريس