10 قرارات تضمن الحفاظ على نضارة البشرة في 2021

تُشكّل نهاية العام التوقيت المناسب لتبنّي قرارات جديدة على مختلف الصُعُد الحياتيّة. وفي مواكبة لحلول السنة الجديدة، نقدّم اقتراحاتنا لمجموعة من القرارات التجميليّة التي تساهم في الحفاظ على جمال البشرة وتعزيز نضارتها وإشراقها.
 
شهد العام 2020 تطوّرات فوضوية فرضها انتشار وباء كورونا وتحوّله إلى جائحة تغزو العالم وتغيّر في أسلوب حياة البشر. ويبدو أن العام 2021 سيبقى محكوماً، على الأقل في قسم منه، بقوانين العزل المنزليّ والتباعد الاجتماعي. وبهدف التغلّب على هذه الظروف القاسية، يمكن تخصيص بعض الوقت للعناية الشخصيّة وتبنّي مجموعة من القرارات التجميليّة التي تصلح في كل وقت وزمن.


1- التركيز على تناول الأطعمة المعززة للإشراق:
يندرج البيتاكاروتين، الذي يُعرف أيضاً تحت إسم البروفيتامينA، ضمن العناصر المعزّزة لإشراق البشرة والمحافظة على شبابها. ونجده عادةً ضمن مجموعة من الفاكهة والخضار، يُنصح بإدراجها بشكل مكثّف في النظام الغذائي اليومي. من الفاكهة الغنيّة بهذا المكوّن نذكر المشمش، المانغا، الخوخ، البطيخ الأصفر، والطماطم أما الخضار الغنيّة به فهي البطاطا الحلوة، الجزر، اليقطين، السبانخ، الخس، البقدونس، والسلق.

2- ترطيب البشرة بالماء:
ترطيب البشرة من الخارج بمستحضرات العناية لا يكفي للحفاظ على حيويتها وإشراقها، ولكن من الضروري أيضاً ترطيبها من الداخل عبر تناول السوائل وفي مقدّمتها الماء. احرصوا على شرب ما لا يقلّ عن 8 أكواب من الماء يومياً لحماية الجلد من الجفاف الذي يُعتبر من الأسباب الأساسيّة لشيخوخته المبكرة.

3- استعمال كريم الحماية من الشمس:
اجعلوا من استعمال كريم الحماية من الشمس رفيقاً للخروج من المنزل والتعرّض المباشر للأشعة الذهبيّة. تُطبّق هذه القاعدة على مختلف الفصول وكافة أنواع البشرات. فالشمس هي العدوّ الأول للبشرة والمسبب الأساسي لشيخوختها المبكرة. يمكن اختصار هذه الخطوة في الحياة اليوميّة باستعمال كريم نهار مزوّد بعامل حماية من الشمس ومستحضرات ماكياج تتمتع أيضاً بعوامل الحماية نفسها.

4- الاستماع إلى حاجات البشرة ومتطلّباتها:
تتغيّر حاجات البشرة بتبدّل الفصول، أما متطلّباتها فتختلف باختلاف نوعها عاديّة كانت أم جافة، أو مختلطة، أو دهنيّة، أو حتى حسّاسة. ولذلك يُنصح بالوقوف على رأي الخبراء في هذا المجال لتحديد برنامج عناية خاص بنوع البشرة وظروفها يؤمّن كامل حاجاتها في مجال العناية بهدف الحفاظ على نضارتها وحمايتها من الشيخوخة المبكرة.

5- الاستعانة بفوائد التدليك:
يُشكّل التدليك أحد أسهل وأفضل وسائل العناية بالبشرة، وهو من الخطوات غير المكلفة للحفاظ على نضارتها وإشراقها. يكفي البحث على موقع "يوتيوب" عن أحد الفيديوهات العديدة المتوفرة التي تعلّم أفضل الأساليب لتدليك الوجه، وتبنّي هذه الخطوات بانتظام لإراحة قسماته وتعزيز الدورة الدمويّة في البشرة.

6- معالجة المشاكل التجميليّة بدل إخفائها:
إن إخفاء شوائب البشرة من بقع، وبثور، وندبات لا يشكّل حلاً مثالياً لمشاكلها، ولذلك ينصح الخبراء بالبحث عن حلول لهذه المشاكل تقضي عليها وتوحّد البشرة. وتشكّل استشارة خبيرة التجميل أو طبيب الجلد مدخلاً لإيجاد الحلول المطلوبة في هذا المجال.

7- الاستعانة بخصائص الفيتامينC:
يتميّز الفيتامينC بخصائصه المضادة للأكسدة، المعزّزة للإشراق، والمحاربة للتجاعيد. فهو ينشّط إنتاج الكولاجين المسؤول عن متانة وليونة البشرة، كما أنه يحدّ من إنتاج الميلانين المسؤول عن ظهور البقع البنية أما عند اجتماعه مع الفيتامينE فيزيد مفعوله المحارب للتجاعيد، ولذلك يُنصح خلال فصل الشتاء باستعمال مصل غنيّ بالفيتامينC لدى العناية المسائيّة بالبشرة.

8- عدم إهمال الترطيب اليومي للبشرة:
تتعرّض البشرة باستمرار لاعتداءات خارجيّة مختلفة بفعل التبدلات المناخيّة والتلوّث. ولذلك فهي تحتاج دائماً إلى مستحضر مرطّب يحميها من الجفاف ويجعلها أقوى في مواجهة هذه الاعتداءات. اختيار المرطب المناسب يتمّ وفق نوع البشرة وتبدلات الفصول مما يؤمن لها الحصانة التي تحتاجها ويحميها من الجفاف.


9- العناية ببشرة اليدين:
تتعرّض بشرة اليدين لاعتداءات مستمرة، وما يزيد من جفافها الغسل المتكرر لليدين واستعمال الجل المطهّر بهدف الوقاية من فيروس كورونا. تبنّوا عادة تطبيق كريم مرطب على بشرة اليدين عدة مرات يومياً بهدف الحفاظ على الطبقة الدهنية المائية التي تغطّي سطح الجلد.

10- إدراج التقشير ضمن روتين العناية التجميليّة:
يُشكّل التقشير خطوة أساسيّة في روتين العناية بالبشرة، كونه يخلّصها من الخلايا الميتة المتراكمة على سطحها ويحضّرها لاستقبال المستحضرات المغذية من أقنعة، وأمصال، وكريمات عناية. يُنصح بتقشير بشرة الوجه والجسم مرة أسبوعياً، وذلك بالاستعانة بمستحضر تقشير يناسب نوعها ويلبّي حاجاتها.