ما علاقة "الفيلر" بلقاح موديرنا؟.. الدواء الأميركية توضح
يلجأ الكثير من الأشخاص إلى استخدام حقن "الفيلر" أو حشوات الوجه والجسم لأسباب تجميلية وطبية، ومع بدء حملات التطعيم حول العالم ضد فيروس كورونا، زاد الجدل حول تأثير اللقاح على هؤلاء.
فقد نبهت لجنة استشارية تابعة لإدارة الدواء والغذاء الأميركية، في وقت سابق، إلى أن الأشخاص الذين أخذوا حقن "فيلر" تجميلية في الوجه، ربما يعانون أعراضا جانبية عقب أخذ أحد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد.
لتخرج إدارة الغذاء والدواء الأميركية أمس الأحد، وتؤكد أن لقاح موديرنا قد يتسبب في حدوث آثار جانبية لدى الأشخاص الذين يستخدمون حشوات الوجه.
ولاحظت اللجنة الاستشارية لإدارة الغذاء والدواء (FDA) التي تراجع لقاح موديرنا الجديد وجود أثر جانبي محدد يشمل العديد من المشاركين في التجربة الذين لديهم حشوات تجميلية للوجه.
تورم في أماكن الحقن
وقال الدكتور أمير كرم، جراح تجميل الوجه، إنه لوحظ تورم للوجه شوهد في عدد قليل من مرضى التجربة.
كما أضاف "في تجربة 30.000 عضو التي أجرتها شركة Moderna، وجدوا أن ثلاثة من هؤلاء المرضى لديهم رد فعل تجاه مادة الفيلر، وتحديدا المكان الذي تم فيه وضع الحشو، لذلك في حالتين كان التورم في الشفة والخد".
وأوضح "ما يحدث هو أن تأخذ لقاحًا وفجأة يرتفع جهاز المناعة لديك، فتأثير الجهاز المناعي يستهدف المناطق التي يوجد بها حشو ويسبب استجابة التهابية أكثر قوة ".
لا تقلقوا
وقال أيضًا إن هذا التأثير الجانبي المحتمل لا ينبغي أن يمنع الناس من الحصول على اللقاح عندما يحين دورهم فلا داعي للقلق، مؤكداً أن جميع تفاعلات الفيلر تمت معالجتها بسهولة من قبل الكادر الطبي.
وأوضح أن رد الفعل يكون عادة خفيفا ولكن يجب الاتصال بالطبيب الذي حقن الفيلر، وإذا أصيب شخص برد فعل تحسسي شديد، فيجب عليه الذهاب إلى غرفة الطوارئ على الفور للحصول على المساعدة.
وفي وقت سابق، حصل اللقاح المطور من قبل شركة "موديرنا" على ترخيص من قبل إدارة الغذاء والدواء، لينضم بذلك إلى أول لقاح ينال الموافقة في البلاد، وهو اللقاح الذي أنتجته شركتا "فايزر" و"بيونتك".