الأردن يستضيف الاجتماع الوزاري لمبادرة ستوكهولم لنزع السلاح النووي

-عقدت مبادرة ستوكهولم لنزع السلاح النووي ومعاهدة عدم الانتشار اجتماعها الوزاري بدعوة مشتركة من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، ووزيرة خارجية السويد آن ليند، والذي استضافه الأردن اليوم الأربعاء بمشاركة وزراء خارجية وكبار المسؤولين من الدول الأعضاء في المبادرة.
وتضم دول المبادرة كل من: الأرجنتين، كندا، إثيوبيا، فنلندا، ألمانيا، إندونيسيا، اليابان، الأردن، كازاخستان، هولندا، نيوزيلندا، النرويج، جمهورية كوريا، إسبانيا، السويد، سويسرا، كما شارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في الاجتماع من خلال إلقاء كلمة رئيسية تلبيةً لدعوة موجهة من الرئاسة المشتركة للاجتماع.
وأكد أعضاء مبادرة ستوكهولم خلال الاجتماع الذي انعقد قُبيل مؤتمر المراجعة العاشر لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية المقرر في آب 2021، عزمهم إحراز تقدم في مجال نزع الأسلحة النووية وتعزيز معاهدة عدم الانتشار إذ جدد أعضاء المبادرة دعوتهم لجميع الدول التي تمتلك الأسلحة النووية إظهار روح قيادية وخفض المخاطر النووية والقيام بخطوات لخفض الخطر النووي وتخفيض مخزونها من تلك الأسلحة وصولاً للتخلي عنها، والإيفاء بالالتزامات المترتبة عليها بموجب المعاهدة. وأعاد أعضاء المبادرة التأكيد على إعلان برلين الصادر في شهر شباط الماضي بمناسبة مرور 50 عاماً على معاهدة عدم الانتشار والمعنون "تعزيز نزع الأسلحة النووية لضمان المستقبل" وملحقه المتضمن 22 خطوة عملية متدرجة مقترحة لإحراز تقدم في سبيل الوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية.
ودعا المجتمعون جميع الدول الأطراف في معاهدة عدم الانتشار للانضمام إلى المبادرة ودعم تطبيقها.
وأعلن أعضاء المبادرة عن عزمهم التواصل مع جميع المجموعات الإقليمية والمبادرات الحكومية وغير تلك الصادرة عن منظمات المجتمع المدني بهدف تعزيز معاهدة عدم الانتشار وحث أعضائها على تنفيذ التزاماتهم بالكامل.
كما أعلنوا دعمهم لرئيس مؤتمر المراجعة العاشر لمعاهدة عدم الانتشار، السفير جوستافو زلافينين، في إيجاد أرضية مشتركة لضمان النجاح للمؤتمر والالتزام في المعاهدة.
--(بترا)