تسييج ساحة النواب يسيطر على صفحات الاردنيين: الاعتصام القادم في بركة البيبسي!
سيطر حدث "تسييج" الساحة المقابلة لمجلس النواب، الخميس، على منشورات معلمين وناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما استهجن المدونون اجراءا الأمانة، قائلين إن تسييج الساحات التي يلجأ المواطنون للاعتصام فيها لا يليق بدولة تحتفل بدخول مئويتها الثانية.
وقال المعلم علاء ابو طربوش: "إعدلوا بدل أن تسيجوا الميادين، شيك كما شئت فقد شُيك من قبل الدوار الرابع ايام حكومة الطراونة ومع ذلك ظل الأردنيين يحتجوا".
وقال عضو مجلس نقابة المعلمين، باسل الحروب: "اذا سجنتمونا في غرف فيها ٢٧ سجين وصنفتمونا خطير جدا وأطلقتم الزعران من السجون لتشويه حراك المعلمين وكانوا يصولون ويجولون ونحن بالسجون وانتهى بهم الامر ببتر ايدي الاطفال وبياناتهم بين يديكم وبدقيقة تم سجنهم وأقلتم القضاة واوقفتمونا عن العمل ولفقتم التهم وسخرتم كل السلطات للقمع وكلف للدولة يزيد عن ١٠٠ مليون استنفار أمنيا ، وختمتموها بإقالات ووصل الامر بتجاوز كل الاعراف والقوانين والتربويات بمنع المتقاعدين من زيارة مدارسهم،والأحكام الظالمة للناشطين ونقابتهم، كل ذلك ما حرك لنا شعرة ولم يوقفنا عن المطالبة بحقوقنا".
وتابع الحروب: "الآن تذهبون لتشييك الساحة التي أمام مجلس النواب لعرقلة وقفة الاحد، تركتم بنية عمان المترهلة وانجراف وفيضانات المياه وخسائر بالملايين ووجهتم عمل الامانة لتشييك الساحة، اي جهل للسلطة التنفيذية نعيش؟!! لن تسكتونا عن حقنا مهما كلف الثمن".
وقال المعلم رامز البطران: "تسطيع أن تشيك كل الأماكن وتحاصر كل الأفراد لكن مهما حاولت ومهما ملكت من الأدوات لن تملك القدره على أن تسيطر على الفكرة".
وقال المعلم عمر الفريجات: "الزملاء، تسريعا لحلّ مشكلة بركة البيبسي، أرجو أن يكون اللقاء بعد القادم هناك".
وقال طارق ديلواني: "في الدول المتقدمة يخصصون ساحات واسعة للتظاهر والتعبير عن الرأي بحرية، مثل "هايد بارك" في لندن. عندنا يغلقونها ويسيجونها ويجرفونها، ويضعون عليها الخوازيق والزفتة".
وقال ياسر معادات: "النظر لمشاهد تسييج الدواوير والساحات من منظور كوميدي يعبر عن افلاس النخبة الحاكمة وضحالة افقها، يجب ان ترافقه نظرة الى واقع حال تغول السلطة الحاكمة على كل مساحات التعبير عن الرأي وأكثر من ذلك العمل النقابي والسياسي، مع نظرة على ضعف قدراتنا -كمعارضين للنهج الحاكم الفاسد والمستبد- على الرد على عنجهية السلطة".
وقال موفق الحجاج: "تسييج ساحات الإعتصام، يكاد يكون الفعل الأكثر نزقاً وسذاجة، في سجل التضييق على الحريات العامة في العالم".
وغرد محمد مجدي: "عشان تعرفوا انها مزرعة.. تم تسييج الساحة المقابلة لمجلس النواب لمنع وقفة الأحد".
وعلّق المفكر العربي الدكتور معتز شطا: "افضل سياج لحماية المجتمع الحرية والعدل".
وقال محمد السمير: "الإعتصام الجاي عندي بالدار، بلكي شيّكولي قطعة هالأرض".