2021 وآمال التغيير
ننظر وبحمد الله إلى المستقبل بتفاؤل، ونبث دائما الروح الإيجابية ونحاول رفع المعنويات، ونركز على الجوانب المشرقة ولكننا لا نغفل الجوانب السلبية، حتى ولو كثرت السلبيات، فعالمنا الذي نعيش مليء بالمنغصات وإذا ما حاولنا فقط النظر اليها والإمعان فيها، نصل الى مرحلة الإحباط واليأس اللذان يخيمان على الأغلبية، وبذلك نعكر مزاجنا وفي غياب القدرة على التغيير.
نعم ننظر الى عامنا الذي بدأ ونأمل أن يكون عام التغيير الى الأفضل، على الصعيدين الصحي والاقتصادي فهما مرتبطان ارتباطا وثيقا، فكلاهما يؤثر في الأخر. فسوء الأحوال الصحية عالميا ألقت بظلالها على الوضع الاقتصادي وأثرت على الوضع المالي والمعيشي للعامة، وأثرت سلبا على أولوياتهم وقدرتهم الشرائية.
نأمل أن ينجلي الوباء في هذا العام، ويتفرغ الانسان للتطوير والتحديث وتحسين مستوى معيشته، وتعود الأمور الى ما كانت عليه قبل الجائحة، وتعود المطارات تعج بالمسافرين ذاهبا وإيابا، وتعود حركة السياحة الى نشاطها السابق، ويصبح الاختلاط والقرب من الناس وتحسس أوضاعهم من الأولويات، وتعود الصفوف في الصلاة الى وضعها السابق في تراص الكتف بالكتف.
ونلحظ بعون الله تغيرا نشطا في التعليم العام والعالي بهدف تجويد العملية الأكاديمية ورفع كفاءة مخرجاتها، ونعود للتدريس الوجاهي مع إضافة نكهة التعليم الالكتروني عليه.
نأمل أن يكون عامنا الحالي 2021 عام التغيير نحو الأفضل.