طهبوب تقول ان جامعتها ابلغتها بعدم امكانية عودتها للعمل بسبب توجهها السياسي.. والجامعة ترد



قالت النائب السابق، د. ديمة طهبوب، إن الجامعة التي كانت تقوم بالتدريس فيها منذ (18) عاما، أبلغتها مؤخرا باستحالة عودتها للتدريس في الجامعة بسبب توجهها السياسي.

وأضافت طهبوب إن الجامعة أبلغتها في شهر كانون أول الماضي بالعودة إلى العمل على النظام الجزئي مبدئيا، وتدريس مادتين، لكن الجامعة عادت بعد شهر وأخبرتها باستحالة العودة بسبب توجهها السياسي، متسائلة: "ما بين شهر والشهر الذي يليه اكتشفوني فجأة؟!".

ونفت طهبوب أن تكون قد انقطعت عن العمل في شهر أيلول الماضي، مشيرة إلى أنها قدمت طلبا باجازة من غير راتب، وقد وافق عليها رئيس الجامعة في حينه، وبعلم رئيسة القسم آنذاك، لافتة إلى أن الجامعة كانت تعتبرها من الكادر التدريسي المعتمد لبرنامج الماجستير الموجود لدى هيئة الاعتماد.

وتابعت طهبوب لـ الاردن24: "تزعم الجامعة بعدم وجود شاغر لي، وأنها قامت بتعيين بديل لي أثناء نيابتي، و هذا ما لم يذكره الرئيس كسبب عند لقائنا في شهر كانون أول الماضي، بل أخبرني أن الجامعة ليس لديها نية بالتعيين السنة الاكاديمية القادمة، وأكد أنني سأدرس مادتين مبدئيا على أن يعيد النظر في تعييني السنة التي تليها، واستلمت الكتب و زملائي شهود على ذلك، ثم عاد يوم الأحد الماضي و قال لا جزئي و لا كلي لتوجهك السياسي و يضغطون علينا بسببك منذ شهر".

ومن جانبه، نفى رئيس الجامعة العربية المفتوحة، الدكتور أحمد القطامين، رفض الجامعة عودة النائب السابق بسبب توجهاتها السياسية، مشيرا إلى أن هذا الأمر لم يطرح مطلقا وأنه فوجئ بهذا الحديث.

وأضاف القطامين لـ الاردن24 إن هذه التصريحات مستغربة وعارية عن الصحة "وما جرى أن النائب السابق الدكتورة ديمة طهبوب كانت تدرس بالجامعة، وفي عام 2016 ترشحت للانتخابات النيابية وبقيت تدرس مادة واحدة، ومع بداية العام 2019 لم تعد إلى التدريس".

ولفت إلى أنها ترشحت للانتخابات النيابية الأخيرة ولم يحالفها الحظ فيها، وتقدمت بطلب للعودة للتدريس مرة أخرى وتم ابلاغها بعدم وجود شواغر في الجامعة بالوقت الراهن، سواء للتدريس على نظام المواد أو كعضو هيئة تدريس، وأبلغناها أنه في حال توفر شواغر في نفس التخصص الذي تدرسه فسيتم الاعلان عنه".


** وثائق أسفل المساحة الاعلانية..