العايد : قد نرجع عن الاجراءات التخفيفية..والمبيضين:لن نتهاون مع المتجاوزين
عقد وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال علي العايد الى جانب وزير الداخلية سمير المبيضين وعدد من الوزراء مؤتمرا صحفيا ، تحدثوا فيه بلغة زاجرة عن التجاوزات التي وقعت يوم امس الجمعة ،بعد القرار الحكومي الذي اتخذ بالغاء الحظر الشامل الذي كان مقررا ايام الجمع منذ اشهر طويلة .
قال العايد في بداية المؤتمر الصحفي : شاهدنا حالة من عدم الالتزام لدى شريحة من الأفراد والمنشآت خلال يوم أمس، سواءً من حيث إهمال إجراءات الوقاية، أو إقامة التجمّعات، أو الاكتظاظ.
العايد لوح بالعودة عن قرار الغاء الحظر الشامل (العودة عن الاجراءات التخفيفية والتشدد في فتح القطاعات) اذا استمرت التجاوزات التي قال انها قد تعيدنا للمربع الاول وبائيا ، مؤكدا ان الاردن ما زال في عمق الانتشار المجتمعي للفيروس ، وهذا يتطلب حرصا و وعيا والتزاما من قبل الجميع .
وبين العايد أنّ صحّة المواطنين وسلامتهم أولى الأولويّات ، و ان الحكومة لن تدّخر جهداً من أجل الحفاظ عليها.
واكد العايد أنّ بدء تلقّي المواطنين للمطاعيم، وانخفاض نسب الإصابات وأعداد الوفيات تدريجيّاً، لا يعني انتهاء الوباء، بل يتطلّب المزيد من الحرص والالتزام بإجراءات الوقاية لمنع أيّ انتكاسة – لا قدّر الله -
المبيضين قال انه طلب من المحافظين والحكام الاداريين وقادة الاقاليم تطبيق اوامر الدفاع بحزم في مختلف المحافظات واضاف ان وزارة الداخلية لن تتهاون مع كل من يعرض سلامة الاردنيين للخطر .
من جانبه أكد وزير الصحة نذير عبيدات باننا ما زلنا معرضين للإصابة وانتشار الوباء مستقبلا حال عدم التزامنا بإجراءات السلامة العامة، مشيرا إلى أن مستوى الالتزام كان متدنيا في جميع المحافظات يوم أمس الجمعة.
وتابع وزير الأوقاف محمد الخلايلة جملة التحذيرات الحكومية وقال ” لا نريد ان تكون مساجدنا بؤرا لنقل الوباء.
في السياق ذاته قال وزير العمل معن القطامين، إن الالتزام شرط للاستمرار بفتح القطاعات، وأن ما حدث يوم أمس من مشاهد مقلقة من قبل الأفراد مؤشر خطير قد يدفعنا للعودة للحظر.
فيما لفت وزير السياحة نايف الفايز إلى أن هناك إجراءات بحق المخالفين تصل إلى حد الإغلاق، مؤكدا تكثيف حملات التفتيش على المنشآت السياحية للالتزام بإجراءات السلامة العامة.
أما وزير الصناعة والتجارة مها العلي فأشارت إلى أن مظاهر من عدم الالتزام بأوامر الدفاع من المواطنين والمنشآت، مبينة أن عدم الالتزام سيؤدي إلى تأخير عودة بعض القطاعات للعمل.