وفاة المصرفي الشهير بنيامين دي روتشيلد

توفي المصرفي ورجل الأعمال الفرنسي الشهير، بنيامين دي روتشيلد، عن عمر ناهز 57 عاما، وفق ما أفادت وسائل إعلام فرنسية، السبت.


وقالت العائلة في بيان: "إن أريان (زوجته) وبناتها حزينات للغاية لإعلان وفاة الزوج والأب، بنيامين دي روتشيلد، بعد إصابته بنوبة قلبية في منزل العائلة في بريني (سويسرا) بعد ظهر الـ15 من يناير (الجمعة)".

ويطلق على منزل العائلة، حيث أمضى المصرفي ساعاته الأخيرة، اسم "قلعة روتشيلد"، وهو ملك للعائلة العريقة منذ منتصف القرن التاسع عشر.

وولد المصرفي الفرنسي عام 1963 وكان الوريث الوحيد لأدموند دي روتشيلد، وتولى عام 1997 رئاسة مجلس المجموعة الاقتصادية التي أنشأها والده وتحمل اسم "أدموند دي روتشيلد القابضة".

وتخصصت المجموعة في الأعمال المصرفية وإدارة الأصول.

وفي وقت لاحق، أصدرت المجموعة بيانا أكدت فيه وفاة دي روتشيلد، مؤكدة أنه كان رياديا بطريقة استثنائية خلال هذه السنوات.
 

وأشارت إلى نشاطه في المجال الخيري، لافتة إلى الأثر الذي تركه على تطوير أداء مسستشفى ديروتشيلد.

وتقول وكالة "بلومبرغ" الاقتصادية، إنه حتى نهاية 2019، كان لدى المجموعة أصولاً بقيمة 173 مليار فرنك سويسري (194 مليار دولار)، ولها نشاط في 15 دولة.

وكانت روتشيلد، ذات يوم، واحدة من أغنى العائلات في العالم، وقد فر جد بنيامين إلى سويسرا إبان الحرب العالمية الثانية.

وفيها أنشأ الأب، إدموند دي روتشيلد مجموعة مالية عام 1953، وبعد مدة تمكن من شراء بنك سويسري.
 

واحتلت ثروة عائلة روتشيلد المرتبة 22 على قائمة 2019 للثروات الفرنسية، وهي في المرتبة 43 على قائمة بيلان 2019 للثروات السويسرية، والمرتبة 1349 على قائمة فوربس 2019 لأصحاب المليارات في العالم.

وكان بينيامين يعتبر من أغنى أفراد عائلة روتشيلد.

وروتشيلد هي عائلة ذات سلالة مصرفية مؤثرة في العالم، ظهرت إلى النور في مدينة فرانكفورت في ألمانيا، على أيدي ماير أمشيل روتشيلد في القرن الثامن عشر.

ونالت العائلة صيتا أكبر مع تنامي أعمال أنبائه الخمسة، وينظر إلى السلالة على أنها رائدة في مجال تطوير التمويل الدولي، خاصة أنها أسست فروعا مصرفية في لندن وباريس وفيينا ونابولي، بالإضافة إلى موطنها الأصلي في فرانكفورت.