المحامي والقيادي في الحركة الإسلامية حكمت الرواشدة في ذمة الله
قال تعالى:{ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) }.
انتقل إلى رحمة الله تعالى، الأربعاء، القيادي في الحركة الإسلامية وعضو مجلس شورى الجماعة وعضو المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي، المحامي حكمت الرواشدة /ابو اسماعيل، والذي أمضى حياته في ركاب الدعوة إلى الله، يناصر المظلومين والمستضعفين ويدافع عنهم، صادعاً بالحق بلا وجل، عاملا مخلصا لدينه ودعوته ووطنه الذي يعشق، يواصل الليل مع النهار ليعلي قيمة الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية، وقد كانت القضية الفلسطينية تسكن في أعماق وجدانه، فتراه ينتفض ليلبي الواجب أيا كان تجاه فلسطين وقضيتها ومقدساتها ويذود بالدفاع عن المقاومة الباسلة للمحتل ورجالها في صورة مشرفة مشرقة.
ونعت جماعة الإخوان المسلمين الرواشدة، سائلة الله أن يتقبل فقيد الوطن وأن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يجمعه بالصالحين والصديقين والشهداء والأنبياء.
وقالت الجماعة إنها إذ تنعى الفقيد الكبير لنعزي أنفسنا كما نعزي أهله وذويه وإخوانه ومحبيه سائلين الله أن يربط على قلوبهم ويلهمهم الصبر وحسن العزاء، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون.