خريجو كليات الشريعة يطالبون الحكومة بتعيينهم في المساجد

خاص - طالب خريجو كليات الشريعة في الجامعات المختلفة، الحكومة بتعيينهم وتعبئة الشواغر المتوفرة لدى وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية.

وقال الخريجون إن هناك ما يقارب 2500 مسجد تخلو من الائمة، مشيرين الى ان عدد الخريجين المتقدمين الى ديوان الخدمة المدنية يتجاوز 900 خريج ينتظرون دورهم بالتعيين رغم توفر الشواغر.

وأضافوا في رسالة وردت الاردن24 إن مساجد المملكة تخلو من الائمة والوعاظ، حيث أصبحت الوزارة تستعين بالمتقاعدين من الوزارات الاخرى وتقوم بتعيينهم على نظام المكافآت من صندوق الدعوة براتب 260 دينار، وتتعامل مع هذا الملف على قاعدة الربح والخسارة.

وتاليا نص الرسالة كما وردت الى الاردن24:

طلبات تعيين أئمة المساجد في المملكة أمام الجهات المختصة:

تعاني آلاف المساجد في مملكتنا الحبيبة من نقص حاد في أئمة المساجد على الرغم من وجود حوالى ال900 طلب ينتظر التعيين في ديوان الخدمة المدنية من حملة بكلوريس الشريعة الإسلامية، وعليه نسوق أبعاد القضية على شكل النقاط الآتية:


1. مساجد الاردن تعاني من النقص الحاد بأئمة المساجد. فالشواغر المتوفرة الآن، تبلغ ما يقارب ل 2،500 شاغر.

2. تعيين الأئمة أصبح وفق معادلة تجارية؛ حيث يعين البعض على حساب صندوق الدعوة براتب 260 د ..وذلك للتوفير على ميزانية وزارة الأوقاف، بدلا من تعينهم بشكل رسمي وبالتنسيق مع الخدمة المدنية في سلك وزارة الأوقاف.

3. قامت وزارة الأوقاف بالتعاقد مع الكثير من المتقاعدين وغيرهم، للعمل كأئمة مساجد على حساب ما يسمى صندوق الدعوة، وذلك بتكليفهم على نظام الفروض.. وآخرين على نظام المكافأت من صندوق الدعوة للتوفير على ميزانية وزارة الأوقاف المالية .

4. تعيين بعض المتقاعدين والموظفين بعقود كائمة مساجد لا يخدم المساجد غالباً.. حيث المعينين تقترب أعمارهم من50 عام، والحقيقة أن الإنسان بعد خدمة طويلة وبلوغه لسن التقاعد لا يكون بأي حال قادرا على العطاء بشكل كامل ومميز. كما أن تعيين المتقاعدين بشواغر وزارة الأوقاف يتنافى مع مبادئ العدالة، والقاضية بتمكين الشباب لخدمة الوطن وأهله، فالمتقاعد لديه راتب تقاعدي وتأمين صحي وبيت، أما الشاب الذي أخذ شاغره، فلا يملك شيئاً من ذاك!.

5. هل تعي الجهات المختصة خطورة ترك آلاف المساجد دون أئمة، وبنفس الوقت تعيين بعض المتقاعدين، كأمام بعقد مؤقت؟.. وخير ما يؤكد ذلك التقرير الإعلامي المنشور بصحيفة الرأي من محافظة معان تحت عنوان:'' خلافات بسبب نقص الأئمة والخطباء'' بتأريخ:21/8/2019.

6. السؤال الذي يطرح نفسه ما السبب وراء التباطؤ بالتعيين أو حتى الالتفاف على عملية التعيين من مخزون ديوان الخدمة وفقاً للأنظمة، واللجوء للعقود على نظام العمل القطاعي وبما أصبح يعرف :"التعيين لحساب صندوق الدعوة".

7. وزارة الأوقاف غنية مالياً بما تملك من أصول مالية ضخمة، وتحتاج بشكل فوري إلى آلاف الأئمة لمساجدها، ولكن لا تعيين بشكل مؤسسي بحجة عدم وجود مخصصات مالية، فالمطلوب تحويل المخصصات المالية المخصصة أساساً لصندوق الدعوة كرواتب ومكافئات، وتخصيصها كميزانية للتعيين بشكل رسمي، وخصوصاً أن المساجد لم تزود بأي تعيينات رسمية عن طريق ديوان الخدمة المدنية من سنوات بعيدة!...

8. يمكن لوزارة الأوقاف دمج وظيفة المؤذن والإمام بوظيفة واحدة، والمتمثلة في وظيفة "الإمام". فالإمام يستطيع أن يقوم بمهمة الآذان والإمامة معاً.

** بإختصار: نطالب بملئ الشواغر الوظيفية في المساجد من الأئمة، بالتعيين الرسمي من مخزون ديوان الخدمة المدنية