النواصرة: الايام المقبلة ستشهد انشطة متنوعة
* النواصرة: الفريق العرفي في الحكومة يتحمل مسؤولية التأزيم
أكد نائب نقيب المعلمين الأردنيين، الدكتور ناصر النواصرة، أن الأيام القادمة ستشهد أنشطة متنوعة في سبيل استعادة المعلمين حقوقهم ورفع الظلم الذي وقع عليهم، مشددا على حرص المعلمين على الوطن وأمنه وقيادته.
وحمّل النواصرة في مقطع فيديو مصوّر بثّه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفريق العرفي" داخل الحكومة المسؤولية الكاملة عن تأزيم المشهد، مشيرا إلى أن مطالب المعلمين كانت معيشية واضحة، لم يكن بالامكان التنازل عنها.
وطالب النواصرة باعادة نشاط النقابة وتنفيذ الاتفاقية الموقعة مع وزارة التربية والتعليم كاملة، وعودة الموقوفين عن العمل والمحالين على الاستيداع والتقاعد المبكر، واسقاط كافة القضايا والغاء كافة العقوبات والتنقلات التعسفية التي وقعت على المعلمين بسبب نشاطهم النقابي.
كما طالب الأجهزة الأمنية بوقف استدعاء المعلمين وخاصة المعلمات بسبب نشاطهم النقابي.
ودعا النواصرة المعلمين إلى بذل جهد مضاعف لدى عودة التعليم الوجاهي لتعويض الطلبة عن ما فاتهم بسبب جائحة كورونا، وتدريب الطلبة على مراعاة البروتوكولات الصحية والالتزام بها، وبثّ الوعي بخطورة الوباء.
واستعرض النواصرة أبرز منجزات النقابة خلال الفترة السابقة ودورها في مختلف الملفات.
وطرح النواصرة مجموعة من التساؤلات، كان أبرزها: هل يليق بحكومة تدّعي سيادة القانون واحترام الحريات وحقوق الإنسان تعتقل المعلمين وتضربُ وتسيءُ وتعامل المعلمين بطريقة فجّة قاسية؟هل يليق بحكومة أن تتنصّل من اتفاقية شهد عليها القاصي والداني؟ هل يليق أن يُصنّف مجلس النقابة بالخطير جدا، ويُترك من سرق ونهب وتهرّب وباع مقدرات الوطن؟هل يليق أن يُحاربَ المعلم في رزقه فيوقفَ عن العمل ويحالَ إلى الاستيداع والتقاعد المبكر؟ هل يليق أن يصبح النقل والأبعاد عقوبة على مواقف المعلمين ودعمهم لنقابتهم؟هل يليق بمسؤول كبير يطلب من أحد المنقولين تعسفيا أن يكتب براءة من نقابة المعلمين من أجل الغاء نقله؟ هل يليق أن يمنع المعلم من دخول مجلس النواب ودون أي مبرر؟ هل يليق أن يضرب المعلم ويعتقل على مشارف مجلس النواب وأثناء اجتماع السلطتين التنفيذية والتشريعية و لا أحد يحرك ساكنا؟
وتساءل النواصرة: "عندما تتحدث النقابات بملف الحريات والاسرى في سجون الاحتلال والحالة الاقتصادية وقانون الانتخاب والإصلاح السياسي وهي قضايا وطنية، وحُق لها ذلك، لكن لماذا تشيطن نقابة المعلمين ويجيّش ضدها بأجندات ومآلات نربأ أن توصف في تقرير من أحد المسؤولين بأنها خطر على المجتمع؟".
وقال النواصرة: "لسنا معصومين كما أن الحكومات ليست أنبياء، تدحرجت هذه الأزمة ولسنا مسؤولين عنها، والفريق العرفي داخل الحكومة يتحمل كامل المسؤولية عن تأزيم المشهد".