حماية الصحفيين: مجلس النواب مطالب بتقبل رقابة الاعلام وتمكين الصحفيين من ممارسة عملهم دون قيود
أعرب مركز حماية وحرية الصحفيين عن قلقه البالغ من إجراءات وتدابير يتخذها مجلس النواب تحد وتعيق عمل وسائل الاعلام بحرية واستقلالية.
وقال "حماية الصحفيين" في بيان صحفي: كنا نتوقع ان يستهل مجلس النواب اعماله بدعم حرية الاعلام وتمكين الصحفيين والصحفيات من ممارسة عملهم بحرية وشفافية، وتفاجئنا بمنعهم من حضور اجتماعات اللجان، وتبعها وضع قاطع خشبي يعيق قدرة المصورين الإعلاميين عن التقاط الصور التي يجدونها ضرورية، وتعبر عن أولويات عملهم.
وبين" حماية الصحفيين " انه تواصل مع المصورين للتوثق ان كان القاطع الخشبي يحد من عملهم، فأجابوا بانه يقيد عملهم، ويحجب جزءا كبيرا من المشهد عن عدساتهم، ولا يمكنهم من التقاط الصور التي يريدونها، ويفرض تحديات ومعوقات امام حرية عملهم.
ونوه حماية الصحفيين بأن مجلس النواب السابق قد وضع حواجز زجاجية في الشرفات باستثناء جناح واحد ترك دون زجاج وخصص للصحفيين والمصورين لتسهيل عملهم، واليوم يأتي مجلس النواب الجديد ليضع قواطع خشبية تعيق وتحول دون ممارسة العمل الصحفي بحرية.
ودعا حماية الصحفيين مجلس النواب الى اتباع الممارسات الفضلى في البرلمانات الدولية التي تصون حرية الاعلام وتسهل عمله، وتضع جميع المعلومات والحقائق بين يديه، فالأصل انه لا يوجد لدى مجلس النواب ما يخفيه عن الناس وعن عدسات المصورين.
واكد ان مجلس النواب مطالب بتقبل خضوعه للرقابة والمساءلة من وسائل الاعلام باعتبارها عين المجتمع وصوته، وليس مقبولا ان يذهب الى محاولات خلق آليات للحد من دوره الرقابي.
وطالب " حماية الصحفيين" رئيس مجلس النواب والمكتب الدائم الى فتح حوارات مع الإعلاميين والاستماع لاحتياجاتهم، فهم شركاء في الرقابة والدفاع عن مصالح المجتمع.