الصحة العالمية: الأردن مثال يُحتذى به في استجابته لكورونا وتقوية نظامه الصحي

قال مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري، إن الأردن ضرب مثالا يُحتذى في الاستجابة لكوفيد-19 والتصدي له، من خلال تقوية نظامه الصحي.
وأضاف المنظري، في كلمة خلال مؤتمر صحفي حول آخر مستجدات كوفيد-19 عبر تقنية الاتصال المرئي، اليوم الأربعاء، إن الأردن مثله مثل كل دول الإقليم، عانى من جائحة كوفيد-19، ولكنه لم يتراخَ عن التصدي للمرض بكل قدرة واقتدار بالرغم من محدودية الموارد، ومشى بخطوات مرسومة مبينة على الدليل والبرهان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات الأخرى.
وعرضت ممثلة منظمة الصحة العالمية في الأردن كريستينا ماريا بروفيلي لاستجابة الأردن لكوفيد-19، مثمنة للحكومة الأردنية جهودها الدؤوبة لحماية كل فرد في الأردن، بالإضافة إلى شركاء المنظمة والمانحين لتمكين حماية الفئات الأكثر ضعفًا.
وأوضحت أن استجابة الحكومة سريعة في تعزيز وتقوية نظامها الصحي، واستطاعت وبوقت قصير، من زيادة عدد الأسرة للمرضى بــ 3 أضعاف في جميع مناطق المملكة، فضلا عن تعزيز قدرات كوادرها الصحية، وجهودها في البدء بعملية التطعيم.
وأشارت إلى تسجيل نحو 300 ألف شخص في المنصة، حصل حوالي 30 ألف منهم على اللقاح، كما جرى في 14 من الشهر الحالي تطعيم 43 لاجئًا سوريًا في مخيم الزعتري.
وقالت بروفيلي إن الأردن كان البلد رقم 7 في الإقليم الذي أدخل لقاحات كوفيد-19، ومكتب المنظمة بعمان يعمل عن كثب مع الحكومة الأردنية بشأن خطة التلقيح الوطنية ضد كوفيد-19، المكونة من 11 مرحلة وتستهدف تلقيح 20 بالمئة من السكان.
وأوضحت أن الأردن اتفق مع إئتلاف كوفاكس العالمي، لتزويده بمليوني جرعة من لقاحات كوفيد-19، وستدعم منظمة الصحة العالمية ثلث هذه الكمية، كما أن الأردن بصدد مناقشات مع عدد من مصنّعي اللقاحات لتزويده بكميات أخرى من اللقاح.
ولفت الدكتور المنظري إلى أن حملات إعطاء اللقاحات لكوفيد-19 بدأت في 8 بلدان في الإقليم، مستهدِفَة الفئات المُعرَّضة لمخاطر عالية، داعيا إلى مواصلة تعزيز الجهود الشاملة لمكافحة الأمراض من قبل الحكومات والمجتمعات المحلية.
--(بترا)