خاص - أكد رئيس ديوان الخدمة المدنية، سامح الناصر، أن الديوان منفتح على كافة المؤسسات، ويستقبل أي شكوى أو ملاحظة مبنية على معلومات أو وثائق وبيّنات وليس انطباعات، بكل شفافية، مشددا على أن الديوان مؤسسة رائدة على مدار عقود ويشهد لها الجميع بالمهنية، وكانت الثقة الأغلى بحصوله على جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز.

وأضاف الناصر في ردّه حول ما أثير تحت قبة البرلمان في الجلسة الرقابية الصباحية، الأربعاء: "إن الديوان بكافة كوادره وممثلا برئيسه يكنّون كلّ الاحترام والتقدير لممثلي الشعب، ويؤكد التزام الديوان التام بالقيم التي تحكم النزاهة وتكافؤ الفرص، وهي التزام وليس شعارات، كما أنه يحرص على المؤسسية في العمل، وهذا ما تؤكده تقارير اللجان الرقابية على مدار سنوات طويلة، وقد حاز الديوان على ثقة المواطن الأردني، بعدما التزم بتنفيذ ما أشار إليه الملك عبدالله الثاني في أوراقه النقاشية التي تؤكد على أهمية دولة القانون والمؤسسات".

ودعا الناصر أعضاء مجلس النواب وأي جهات أخرى إلى أن يستندوا في حديثهم لوثائق ومستندات، قائلا لـ الاردن24 إنهم قادرون بصفتهم الرقابية على توجيه أسئلة حول أي موضوع، والديوان جاهز للاجابة المطلوبة وبالسرعة القصوى.

وقال إن الديوان يعمل وفقا لأطر قانونية واجرائية واضحة، وجميع الاجراءات محوسبة ودون أي تدخل بشري ولا يوجد أي مجال للمخالفة، وإن حصلت بعض الأخطاء تكون ضمن الحدود الدنيا نتيجة الأعمال الضخمة التي يقوم بها الديوان، وتعتبر أقل من مستوى الخطا المسموح به دوليا.

واختتم الناصر حديثه بالتعبير عن احترام وتقدير الديوان للسلطة التشريعية والرقابية، والتأكيد على أن جميع الاجراءات التي يقوم بها معلنة للمواطنين وهناك استقبال للاعتراضات والشكاوى وجميع المقابلات يتم تسجيلها صوت وصورة، فيما أشار إلى تفهمه للضغوط التي يتعرض لها أعضاء السلطة التشريعية بسبب ارتفاع نسب البطالة، داعيا إياهم إلى توجيه قواعدهم نحو الأعمال والمهن المطلوبة، حيث أن نسبة التوظيف بالدوائر والمؤسسات الحكومية تصل إلى 2%.