ماذا علق نائب المفتي على استخدام مصطلح "اتفاقيات ابراهيم" وخطورتها؟
قال نائب مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ ابراهيم عوض الله للرابعة ومعا "ان مصطلح الديانة الابراهيمية والترويج له توسع نطاقه لكن يبدو انه ليس صرعة جديدة وانما مخطط له والدليل ان دول كبرى تعمل على هذا الموضوع بالتنسيق والتوافق والاتفاقيات التطبيعية الاخيرة ليست صدفة".
واشار خلال برنامج طلة صباح مع الاعلامي عادل غريب الى ان هذه الدعوة خطورتها تكمن انها دعوة لجمع الناس تحت مشترك ديني وليس هناك مجال لذلك لان كل دين له مقوماته وخصائصه وهذا الدمج والتنسيق البشري بين الاديان تحت مسمى واحد يعد هذا تدخل في القدرة والارادة الربانية لان الله سبحانه وتعالى لم يرد للناس ان يمزجوا الاديان بقناعتهم .
واضاف "هذا المشترك الديني له اهداف خبيثة تخص قضية بسط اليد والنفوذ على الارض الفلسطينية والمقدسات" .
وتابع "مسار ابراهيم يعني ليس انت كمقيم في منطقة جغرافية صاحب الحق بها وانما صاحب الحق هو صاحب المعتقد الديني و من مر بها وكان له ذكريات تاريخية ودينية في هذه المنطقة وبالتالي ترسيخ للهيمنة الصهيونية والاسرائيلية على الارض والمقدسات الفلسطينية وهذا هو الهدف وهناك صيحات وبعض المفكرين والسياسين في عدد من الدول الذين يروجون وينظرون بهذه النظريات وكل ذلك تساوق من خلال الاتفاقيات الدولية والتنظير الديني وهم يريدون ان يكون لذلك مصوغ ديني واختاروا ابراهيم عليه السلام لانه مقبول لكل الديانات وهذا اختيار ماكر ".
وقال "من الممكن ان نجد في يوم من الايام زعماء دول يتبنون هذه الفكرة والنظرية والاتفاقيات الاخيرة والتي اطلق عليها اتفاقيات ابراهيم دليل على ذلك، نحترم جميع الاديان ونحن لا نعادي احد ولكن في المقابل لا نقبل لاحد ان يمزجنا ويصيغنا بطريقة ماكرة وهي مرفوضة.
واضاف "لا نخشى هذه الدعوات ولكن هذه تشويشات وستمر ولن تنطلي على مفكري وعموم الامة وانما ستنطلي على السُذج والمصوغين" .معا