أين وصلت العلاقة بين ميلانيا وترامب بعد شائعات اعتزام انفصالهما؟

كشفت مساعدة سابقة لميلانيا ترامب أن عارضة الأزياء السلوفينية السابقة لا تزال تحتفظ بعلاقة قوية مع زوجها الرئيس السابق دونالد ترامب على الرغم من تزايد الإشاعات في الفترة الماضية بشأن اعتزامها الانفصال عنه بعد انتهاء ولايته الرئاسية.

وأشارت ستيفاني وولكوف، كبيرة مستشاري ميلانيا سابقًا، الى أن علاقة الزوجين لا تزال "أقوى وأقرب بكثير مما يعتقد البعض" رغم تسجيل بعض اللقطات أمام الكاميرات في عدة مناسبات العام الماضي والتي اعتُبرت بمثابة تجاهل وازدراء من قبل ميلانيا لزوجها.

 

وجاءت تصريحات وولكوف التلفزيونية بعد تصاعد التكهنات بشأن العلاقة بين الزوجين إثر انتشار بعض الصور والفيديوهات بما فيها المقطع الذي أظهر ميلانيا (50 سنة) في آب (أغسطس) الماضي وهي تحرك يدها بعيدًا عن زوجها بعد أن مد يده نحوها.

 وتسبب الحادث يومها في ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي؛ اذ علق أحد المستخدمين قائلا "مرحبا بكم في المقاومة للسيدة ترامب."

وقالت وولكوف:"على الرغم من تلك الحوادث أعتقد أن الزوجين لا يزالان يتمتعان بعلاقة وثيقة، وأعتقد أيضًا أن ميلانيا تختار أحيانًا الظهور بمعزل عن زوجها في الأماكن العامة "كإلهاء من أجل تسليط الضوء هنا حتى لا نرى ما يحدث هناك."

وأضافت:"أعتقد أن طريقتهما في إظهار المودة تجاه بعضهما هي طريقة لإخبارها له كم هو رائع وعظيم، كما أن أول مكالمة هاتفية كان ترامب يجريها بعد تجمع انتخابي كانت دائمًا لزوجته بغض النظر عن مكان وجودها، وكان أول شيء يقوله لها: مرحبًا يا حبيبتي، كيف كان أدائي؟ وكأنه يريد موافقتها ودعمها."

 

وكشفت وولكوف أن ميلانيا كانت دائمًا تدعم زوجها وتعلي من شأنه كلما كان يسألها عن رأيها مضيفة:"كنت دومًا ألاحظ ذلك التواصل البصري والإغراء من خلال تلك النظرة بينهما، وأعتقد أن الأمر يتعلق بقوة العلاقة بينهما."

ونشرت وولكوف كتابًا عن ميلانيا في أيلول (سبتمبر) العام الماضي بعنوان "ميلانيا وأنا" والذي يدور حول فترة عملها مع سيدة البيت الأبيض السابقة.

 وتقيم ميلانيا حاليًا مع زوجها وابنهما بارون (14 عاما) في منتجع "مار-أ-لاجو" الذي يملكه ترامب في ولاية فلوريدا الأمريكية بعد انتهاء ولايته في الـ 20 من الشهر الجاري.

وانتشرت تكهنات العام الماضي تفيد بإن ميلانيا ستطلب الطلاق من ترامب بعد انتهاء ولايته، وأنها ستتفاوض معه لمنح حصة من ثروته لابنها.فوشيا