اتفاقية تعاون بين قرى الأطفال SOS الأردنية ومنصتي "نوى" و "نحن"

قامت جمعية قرى الأطفال SOS الأردنية بتوقيع اتفاقية تعاون مع منصة "نوى” – إحدى مبادرات ولي العهد ومنصة "نحن” – المنصة الوطنية لتطوع ومشاركة الشباب التي أطلقت بالشراكة بين "نوى” ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف” بالشراكة مع مؤسسة ولي العهد وبالتعاون مع وزارة الشباب.

وقع الاتفاقية عن جمعية قرى الأطفال SOS الأردنية مديرتها الوطنية رنا الزعبي، وعن "نوى” و"نحن" الرئيس التنفيذي أحمد الزعبي.
وتنص الاتفاقية على التعاون بين قرى الأطفال ومنصة "نوى” الإلكترونية للحصول على التمويل والدعم من الأفراد والشركات لأبرز برامج الجمعية التي ستدرج على المنصة، بالإضافة إلى إشراك اليافعين واليافعات داخل قرى الأطفال في الفرص التطوعية المتاحة على منصة "نحن” لترسيخ ثقافة خدمة المجتمع، وتطوير المهارات المختلفة لدى اليافعين واليافعات من خلال فرص تطوعية مدرجة على المنصة، بالإضافة إلى إتاحة المساحة للجمعية بتوفير فرص تطوعية في قرى الأطفال تصل إلى المتطوعين في كافة أنحاء المملكة.
وأعربت السيدة رنا الزعبي عن أهمية هذه الاتفاقيات والتي تسهم في تعزيز الدور المجتمعي تجاه الأيتام وفاقدي السند الاسريٍ مؤكدة أن الدعم المادي من خلال منصة "نوى” يساهم في تأمين احتياجات الأطفال والشباب والشابات. وأشادت بجهود منصة "نحن” في النهوض بالعمل التطوعي وبدورها في رفع الوعي بالمسؤولية المجتمعية لدى الشباب والشابات، حيث تتيح المنصة فرص تطوعية لشباب وشابات الجمعية بالإضافة الى فرص تطوعية لطلاب وطالبات الجامعات المهتمين في التطوع مع الأطفال والشباب في قرى الأطفال.

من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لمنصّة "نوى”، أحمد الزعبي، أن تعاوننا مع قرى الأطفال إحدى أهم الشراكات التي تسعى لإثمار المجتمع وتماسكه في ظل الصعوبات التي يعاني منها الأطفال، وفي السياق ذاته قال عمران الحمود مدير منصة "نحن” أننا نسعى في هذه الاتفاقية إلى إشراك اليافعين واليافعات من قرى الأطفال في العمل التطوعي لدمجهم في المجتمع وتقوية التماسك الاجتماعي.
ومن الجدير بالذكر أن جمعیة قرى الأطفال SOS الأردنية هي جمعیة وطنیة غیر ربحیة تأسست عام 1983 برئاسة فخریة من جلالة الملكة نور الحسین. تقدم الجمعیة الرعایة لما یقارب مائتین وخمسين (250) طفلاً من الأطفال الأیتام وفاقدي السند الأسري في اثنين وثلاثين (32) منزلاً عائلياً في قراھا الثلاثة في عمّان وإربد والعقبة، وفي بیوت الشباب والشابات التسعة التابعة لها. توفر الجمعية رعاية متكاملة للأطفال والشباب تغطي الجوانب المختلفة من رعاية وأمن غذائي ومسكن وتعليم ورعاية صحية ونفسية وتمكين وأمن اقتصادي وحماية ودمج مجتمعي.