خاص - تحوّلت مراجعة عدد من المعلمين المحالين على التقاعد المبكر والاستيداع إلى وزارة التربية والتعليم إلى فعالية احتجاجية رمزية، وذلك بعد عدم تسليم المعلمين جوابا على طلباتهم ببيان أسباب احالتهم على التقاعد المبكر والاستيداع.

وهتف المعلمون مطالبين باسقاط وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي واقالته من منصبه، فيما استهجنوا المماطلة في الردّ على مطالباتهم.

ولفتوا إلى الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعانيها المعلمون المحالون على التقاعد نتيجة قرارات الوزير النعيمي الادارية، مطالبين بالتراجع الفوري عنها، فيما حذّروا من التعامل مع الوزارة والمعلمين بنظام "المزرعة".

ولدى مراجعة المعلمين مدير الموارد البشرية الدكتور عبدالله الزعبي، أبلغهم الأخير بأنه يمكن لأي معلم أحيل على التقاعد المبكر أو الاستيداع مراجعة الوزارة للحصول على ردّ خطيّ حول أسباب الاحالة على التقاعد والمعايير التي اتبعتها الوزارة في ذلك.

ولم تُجب الوزارة على طلبات المعلمين الخطية ببيان أسباب احالتهم على التقاعد المبكر والاستيداع، رغم مضيّ نحو خمسة أشهر على تقديم بعضهم طلبات خطية بذلك.