العايد: آلية دوام الجامعات قيد الدراسة.. ومستمرون بخطة فتح القطاعات
أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة علي العايد أن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أصدر البلاغ رقم (21) لسنة 2021، الصادر بالاستناد لأحكام أمر الدفاع رقم (19) لسنة 2020، تنفيذاً للمرحلة الثانية من خطّة فتح القطاعات.
وتضمن البلاغ وفق العايد، فتح مراكز اللياقة البدنيّة، والمسابح العامّة، بما فيها تلك الموجودة في المنشآت الفندقيّة والمجمّعات السكنيّة والسياحيّة، والسماح لها بالعمل في الأوقات المحدّدة لذلك، إضافة إلى فتح المراكز والأكاديميّات الرياضيّة، والأندية الرياضيّة، والسماح لها بالعمل في الأوقات المحدّدة لذلك.
وأشار العايد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الصحة عقد في دار رئاسة الوزراء مساء اليوم الأحد، إلى أن البلاغ رقم 21 يلزم المنشآت بأحكام أوامر الدفاع والبلاغات والتعليمات المتعلّقة بالسلامة العامّة وبروتوكولات إجراءات العمل والتدابير الوقائية التي تقررها وزارة العمل وتعتمدها وزارة الصحة، على أن تبدأ المنشأة بالعمل بعد استكمال الإجراءات المطلوبة وتوقيع التعهّد اللازم لذلك.
وشدّد العايد على أنّ استمرار الحكومة بإجراءات الفتح الآمن والمتدرّج للقطاعات يعتمد بشكل رئيس على الحالة الوبائيّة ومدى الالتزام بإجراءات الوقاية، لافتا ً إلى أن الحكومة تراجع هذه الإجراءات بشكل دوري، وتحديداً كلّ أسبوعين، آملاً أن لا تضطرّ الحكومة للتراجع عن أيّ إجراء اتخذته حاليّاً.
ولفت إلى تزايد نسب الفحوصات الإيجابيّة خلال الأيّام الثلاثة الماضية، وتزايد نسب الإصابة في العديد من دول الإقليم والعالم، مشدّداً على أن ذلك يدعو للحذر.
وبين العايد أن هذه التطوّرات على الحالة الوبائية تأتي بالتزامن مع استمرار الحكومة بتنفيذ الخطّة الآمنة والمتدرّجة لفتح القطاعات، التي بدأ تطبيقها منتصف الشهر الحالي على ثلاث مراحل، والتي ستبدأ المرحلة الثانية منها غداً الاثنين، إضافة إلى العودة التدريجيّة لدوام طلبة المدارس في الفصل الدراسي الثاني والذي سيبدأ الأسبوع المقبل وتحديداً في السابع من الشهر الحالي.
وشدد على أن تطورات الوضع الوبائي تتطلّب من الجميع الالتزام بأعلى درجات الحذر والحرص، لافتا ً إلى أن الاستمرار بفتح القطاعات لا بدّ وأن يرافقه التزام أكبر بإجراءات الوقاية، خصوصا ارتداء الكمامات، والتباعد الجسدي، وعدم إقامة التجمّعات، والتعقيم؛ إلى جانب تلقّي المطعوم، قائلاً: "هذه الإجراءات هي السبيل الوحيد لتفادي أيّ انتكاسة، وضمان استمرار السيطرة على الحالة الوبائيّة".
وشدد على أن "الالتزام ليس ترفاً بل مسؤوليّة جماعيّة من أجل حماية أنفسنا وأهلنا ومجتمعنا، وهو واجب وطني وإنساني علينا جميعاً أن نتحلّى به"، مؤكداً أن الالتزام كان له أثر كبير بانخفاض مستوى الإصابات والوفيات خلال الأسابيع الماضية، آملاً أن يستمرّ هذا الالتزام كي لا نتعرّض لأيّ انتكاسة لا قدّر الله.
كما أكد العايد أنه وبالتزامن مع الفتح الآمن للقطاعات ستعمل الجهات الرقابيّة على تكثيف الرقابة وزيادة جهود الفرق التفتيشيّة لضمان الالتزام وضبط أيّ مخالفات للأفراد والمنشآت.
وفي ردّه عن سؤال حول استمرار قرار العودة للتعليم الوجاهي في المدارس في ضوء تطوّرات الحالة الوبائية، قال العايد إن وزارة التربية والتعليم وضعت خطة آمنة ومتدرجة لعودة التعليم الوجاهي لبعض الصفوف الدراسية، واتخذت الإجراءات والتدابير الاحترازية بالتعاون مع وزارة الصحة، إضافة إلى إطلاقها حملة توعية تخاطب الطلبة والأهالي حول ضرورة الالتزام بسبل الوقاية اللازمة من الوباء.
وحول دوام طلبة الجامعات خلال الفصل الدراسي الثاني، أشار إلى أن الحكومة تدرس هذا الأمر، في ضوء مراجعتها لجميع الإجراءات والقرارات بشكل دوري كل أسبوعين وبحسب تطورات الوضع الوبائي.
وحول تعامل الحكومة مع المعلومات والأخبار المتعلقة بمأمونية المطاعيم، أشار العايد إلى أن التشكيك في مأمونية المطاعيم قضية عالمية، مبينا أن الحكومة تركز من خلال حملات التوعية والتثقيف التي أطلقتها على أهمية المصداقية وتحري الدقة في المعلومات التي تتحدث عن مأمونية المطاعيم، وتعتمد أيضاً على الرد العلمي والموضوعي على الأخبار غير الصحيحة من خلال وزارة الصحة.