6 علاجات تجميليّة يُنصح بتطبيقها بظل استخدام قناع الوجه
يبدو أن استعمال القناع الواقي من انتشار فيروس كوفيد19 يُشجّع على الخضوع للعديد من العلاجات التجميليّة التي تترك بعض العلامات على البشرة قبل تحقيق نتائجها النهائيّة. فمن فوائد ارتداء القناع إخفاء آثار العلاجات التجميليّة التي تُخلّف في المرحلة التالية لإجرائها بعض العلامات المزعجة على البشرة قبل أن تعطي نتائجها النهائيّة. تعرّفوا على أبرزها فيما يلي:
1- إزالة البقع:
تعاني امرأة من كل 5 نساء من مشكلة ظهور البقع الداكنة نتيجة الإفراط في التعرّض للشمس دون حماية، الاضطرابات الهرمونيّة، أوالتقدّم في العمر. أما علاج هذه المشكلة التجميليّة الشائعة، فيعتمد على استعمال مستحضرات غنيّة بالفيتامين C أوحوامض الفاكهة.
في عيادة طبيب التجميل يعتمد علاج هذه المشكلة على الاستعانة بتقنيّات اللايزر التي تسبب تقشّر البشرة في الأسبوع التالي للعلاج. أما في حالة ظهور الكلف على بشرة متعبة من التعرّض المفرط للشمس، فيمكن الإستعانة بالعلاج بالضوء الذي يتمّ تنفيذه على عدة جلسات. وقد يصف الطبيب الخضوع لأنواع من التقشير تُزيل الطبقة السطحيّة من البشرة ومعها البقع الداكنة. وهي جميعها علاجات تترك آثاراً على البشرة قبل تحقيق نتائجها النهائيّة.
2- تجاعيد العنق:
تتميّز بشرة العنق بكونها حسّاسة وخالية من الغدد الدهنيّة، وهي تحتاج إلى عناية بكريم خاص بالعنق ومنطقة أعلى الصدر. أما العلاجات التجميليّة المناسبة لهذه المنطقة فتكون وقائيّة بدءاً من سن الأربعين. وهي تتضمّن جلسات "ميزوثيرابي" تقوم على حقن البشرة بالحمض الهيالوريني والفيتامينات. فيما تقوم العلاجات المضادة للتجاعيد على حقن هذه المنطقة بالحمض الهيالوريني أو إخضاعها لجلسات "الترددات اللاسلكيّة" التي تعزّز متانة الأنسجة وتحدّ من ظهور التجاعيد. بعد سن الخمسين يُنصح بأن تترافق هذه الجلسات مع حقن البشرة بالحمض الهيالوريني القليل الكثافة. وفي حال ظهور ترهّل في الجلد يمكن اللجوء إلى اللايزر غير المجزأ أو جلسات شدّ البشرة.
3- تعزيز حجم الشفاه:
تبدأ الشفاه بفقدان تدريجي لجزء من كثافتها منذ سن الأربعين، ويمكن في هذه الحالة الاستعانة بحقن الحمض الهيالوريني المعزّزة للحجم. أما بعد سن الخمسين فيُنصح باللجوء إلى علاج شامل يعزّز حجم الشفاه ويزيل التجاعيد المحيطة بها كما يقي من الترهل الذي يمكن أن يطال هذه المنطقة.
4- إزالة تجاعيد الحزن:
يُطلق اسم "تجاعيد المرارة" على الخطوط العامودية التي تنطلق من زوايا الفم باتجاه الذقن وتُضفي لمسة من الحزن على معالم الوجه، خاصةً عندما تتزامن مع ترهّل في هذه المنطقة.
عند بداية ظهور هذه التجاعيد، يمكن حقن القسم السفلي من الوجه بالحمض الهيالوريني القليل الكثافة أما مع التقدّم في العمر فيُصبح هذا العلاج جزءاً من التصحيح الكامل لاستدارة الوجه. وعندما يبلغ الترهل مراحل متقدّمة يكون العلاج الجراحي هو الحل المثالي للحفاظ على شباب الابتسامة.
5- تصحيح الأنف الهابط:
يُضفي شكل الأنف الهابط مسحة من القساوة على الوجه ويمكن تصحيحه من خلال الاستعانة بحقن الحمض الهيالوريني في 3 مناطق من الأنف ومحيطه مما يخفّف من مظهره الهابط. أما إذا كنتم تبحثون عن نتائج نهائيّة في هذا المجال فيجب اللجوء إلى الجراحة كون العلاج بالحقن لا يدوم سوى لفترة تتراوح بين 18 و24 شهراً.
6- إعادة النضارة إلى البشرة:
مشكلة فقدان النضارة والإشراق قد تطال البشرات الشابة والمتقدمة في السن على السواء. ويُنصح في هذه الحالة باستعمال مستحضرات عناية غنيّة بالفيتامينC والخضوع لعلاجات بالأشعة المجددة للبشرة أو بالأشعة المتقطّعة التي تعالج العُدّ الوردي وتحيي إشراقة البشرة. في حال ظهور هذه المشكلة بعد سن الخمسين يمكن الاستعانة بلايزر ثاني أوكسيد الكربون المتقطّع الذي يساهم في تجديد البشرة وإعادة النضارة إليها. وهو يترافق مع بعض المضاعفات (احمرار، تورّم، وتقشير في البشرة) التي تزول في خلال أسبوع أما النتيجة النهائيّة فتظهر بعد حوالي 3أسابيع حيث تصبح البشرة موحّدة مع تحسّن في حال المسام المتوسّعة والتجاعيد.