قال رئيسُ جامعة الأميرة سميّة للتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي إنَّ الجامعة تنطلقُ بقوة إلى العالمية عبر منصّات إنجازاتها الكبرى متسلّحةً بنظرةٍ تنافسيّة ملؤها الريادة والتفوق والامتياز.

وأضاف الرفاعي خلال لقائه الدوري مع أعضاء الهيئة التدريسية بحضور نائبيه وعمداء الكليات أن القاعدة الصلبة من النجاحات المتحققة خلال مسيرة الجامعة تخوّلها الوقوفَ بكل ثقة في مصاف الجامعات العالمية المرموقة.

وأشاد الرفاعي بالهمة العالية المستلهمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن رئيس مجلس أمناء الجامعة مؤكداً على أن متابعة سموها الحثيثة ورعايتها كان لهما أبرز الأثر في نجاح الجامعة وتفوقها.

وأثنى الرفاعي على تجربة الجامعة في التعليم الإلكتروني شاكراً أعضاء الهيئة التدريسية على مثابرتهم ودورهم الحيوي في نجاحها والتغلب على كل معيقاتها متطلعاً إلى مزيد من الجهود المعزّزة لمسلك الجامعة الريادي في هذا المجال.

وأستعرض الرفاعي الخطط المستقبلية للجامعة وأبرزها الوصول إلى مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية للجامعات، واستحداث برامج دكتوراة في الهندسة الكهربائية وإدارة الأعمال وماجستير تسويق إلكتروني، وآخر في تكنولوجيا المعلومات الصحية، وطرح برامج نوعية على مستوى البكالوريوس والماجستير online، وبناء شراكات حقيقة من مؤسسات وجامعات محلية دولية.

كما وشدّد الرفاعي على ضرورة إعطاء البحث العلمي أهمية قصوى، فهو علامة فارقة في سجل الجامعة محليا وعربيا وعالميا، على حد تعبيره.

كما وبارك الرئيس لعضوي الهيئة التدريسية الأستاذ الدكتور أحمد حياصات والأستاذ الدكتور محمد صبابحه على وصولهما إلى قائمة أفضل 2% من باحثي العالم، ولعميد كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة الدكتور بلال صبابحه والدكتور يزن القضاة تسجيلهما باسم الجامعة براءة في مكتب براءات الاختراع الأمريكي تتمثل في ابتكار يخدم قطاع صناعة السيارات والمدن الذكية.

كما وطالب الرفاعي بضرورة المشاركة الفاعلة في أنشطة وفعاليات الجامعة بمئوية الدولة مبيناً أن الجامعة بصدد عقد مؤتمر وطني يعرض مسيرة الدولة في المجال التكنولوجي.

وفي ختام اللقاء الذي استعرض فيه نجاحات الجامعة عام 2020 مباركا الجهود الكبيرة لكافة أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة استمع الرفاعي إلى ملاحظات أعضاء الهيئة التدريسية.

ويذكر أن الجامعة حقّقت خلال العام الماضي، ورغم ظروف جائحة كورونا، نجاحات غير مسبوقة تمثلت في حصولها على النجوم الخمس في جميع محاور QS Stars Rating العالمي لتكون الأولى من الجامعات الأردنية تنال هذا التقييم دون المرور بمراحله المتدرجة، من الثلاث نجوم إلى الخمس، والأولى في المنطقة التي تحصل على النجوم الخمس لكل محور من محاور التقييم.

وأنها كانت الجامعة الأولى في تاريخ الجامعات الأردنية التي تحصل على الاعتماد الدولي AACSB، وواحدة من 2% من جامعات العالم خارج الولايات المتحدة الأمريكية تنال الاعتماد، وبهذا تكون جميع كليات الجامعة معتمدةً اعتماداً أمريكياً.

كما حقّقت الجامعة المركز الأول محلياً، ولثلاث سنوات متتالية في التصنيف العربي للجامعات 2021QS ، والمركز 15 عربياً في معيار عدد الأوراق البحثية المنشورة لكل عضو هيئة تدريسية.

كما انتزعت الجامعة الجائزتين الثانية والثالثة من جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية، في دورتها الأولى المخصصة لقرابة 300 ألف طالب من الجامعات الأردنية.

وأحرزت المركز الأول على مستوى العالم في مسابقة البرمجة السنوية IEEEXtreme، متفوّقة على جامعات عالمية مرموقة، كمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT، وجامعة الينوي الأمريكية، وجامعة ماكجيل الكندية، وجامعة كلفورنيا/ بيركلي، وقادت فريقاً أردنياً للفوز بالمركز الأول على مستوى العالم بمسابقة شركة هواوي لمهارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمشاركة 39 دولة.