أسامة العجارمة: اتعرض لمحاولة اغتيال شخصية ممنهج.. وآفاق الحرب مفتوحة

قال النائب أسامة العجارمة إنه يواجه محاولة اغتيال ممنهجة تستهدف دوره السياسي، محذّرا من تداعيات وأبعاد الحملة التي يواجهها على زملائه جميعا وبالنتيجة مجلس النواب.

ووجه العجارمة رسائل حادة إلى "المنزعجين من تأثير خطابات العمق الوطني"، قائلا إن "آفاق الحرب مفتوحة؛ ابتداء من التكذيب، مرورا بالتشويه الممنهج، وصولا إلى التصفية الجسدية إن استطعتم إليها سبيلا".

وتطرق العجارمة إلى ما أثير من لغط وادعاءات حول اعتدائه على أحد المصانع في منطقة ناعور، فقال: "سأذهب بحديثي مباشرة ليس ببعيد عن الموازنة، إنما هو في أعلى سلّم شأنها، وهو الاستثمار وما أثير من لغط واسع بين زيف الروايات وما ألقي على قميص القصة من دم كذب، وإنني إذ أجدد بما يليق بالمقام وبحجم ما مورس عليّ من اغتيال ممنهج لدوري السياسي، فلا علاقة تربطني بالاستثمار وأصحابه إلا ما جاء ضمن توجيهات الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بتوفير الحماية لهم والتسهيلات، وهذا هو ديدني، وبه ألتزم، تماما كما هو التزامي دوما بأدب الخطاب وأدب السلوك مهما كبر شأن الآخر أو صغر".

ورفض العجارمة محاولة رئيس المجلس عبدالمنعم العودات مقاطعته بحجة أن القضية منظورة أمام القضاء، فقال: "لا أريد أن يكون هناك شيء ممنهج، أنا أخضعت نفسي للجنة القانونية المسؤولة عن السلوك والنظام ولم يتم طلبي للمثول أمامها حتى اللحظة، فاخضاعي نفسي لهذه اللجنة هو قرينة براءتي، إذا كان الفيديو المستخدم قرينة اثبات التهمة فاللجنة القانونية قرينة براءتي، وإلى الآن لم أمثل أمام لجنة السلوك وهذا مدعاة شك وريب، ما يحدث لي اليوم سيكون دوركم غدا يا ينال فريحات، وعمر العياصرة، وأحمد الصفدي، أكلت يوم أكل الأسد الأبيض".

وتابع: "حين يقوم صاحب المال المدعي بالسلطة العليا بنقل الحديث من رواية الزيف والبهتان داخل ذلك المصنع الذي دخلته بالاستئذان ومن الباب، وبلغة عالية طبقية كريهة، أبلغني أنني ممنوع عليك دخول المصنع، سألته لماذا فأجاب لأنني لا أرتدي الكمامة، فاستجبت وانصياعا للأمر من باب أنه يتعلق بالسلامة العامة، ورجعت إلى سيارتي وارتديت كمامتي، اللغط الذي كان داخل المنشأة حين كان سؤالي عن السلم الوظيفي داخل المنشأة والمسؤولية المجتمعية التي نصّ عليها القانون في هذه المنشأة. أربعة من أبناء المجتمع المحلي يعملون في وظيفة حراس ونظافة. وعند سؤالي له عن السلم الوظيفي المتبع، أجابني أنتم لا تصلحوا إلا للجيش والشرطة".

وأضاف: "لقد كان يستهدف استفزازي، وكنت أعلم أنه يريد اخراجي عن نصّ السلوك، لكن لا يعلم أننا كنواب وعلى الصعيد الشخصي لدي 2000 طلب توظيف من ضمنها 280 سيرة ذاتية هندسة من صلب عمله، لكن الحديث من باب تصغير الدور في هذه القبيلة".

وقال: "غاب عن ذهن ضيف تلك القناة حينما وصفنا بالزعران، أن هناك فرق كبير بين تصرف الزعران ومن ولد من رحم الحرائر والفرسان".

وأشار إلى أن خطاب ذلك الشخص انتقل إلى خطاب كراهية استشرى اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما قال إن ذلك الخطاب يفتّ في عضد الوحدة الوطنية.

واختتم العجارمة حديثه بالقول إن العمل الممنهج لتصغير دور مجلس النواب استمرّ ببيان غرفة الصناعة القاضي بمنع النواب من دخول المصانع.