لجنة شباب ذيبان :مدينتنا ليست مكبا للنفايات والمياه العادمة

اكدت لجنة شباب ذيبان انها لن تسمح ان تكون مدينتهم الوادعة  مكبا لنفايات متنفذي عمان ومياههم العادمة وهي التي حرمت من خدمة الصرف الصحي ، لكونها تقع بين سدين لمياه الشرب . متسائلين : "كيف نقبل بتلويث اراضينا ومياهنا وبيئتنا بقاذورات غيرنا مقابل منحه ستذهب إلى كروش الأثرياء في بضع سنين؟" .

واضافت اللجنة   في بيان اصدرته اليوم السبت  انها رفضت  العبث بالبيئة في لواء ذيبان  منذ عام ٢٠٠٦ ونبهت للكارثة البيئية التي أحدثتها محطة تنقية جنوب عمان بوقت مبكر و قامت اللجنة بعدة نشاطات للتعبير عن رفض معظم اهالي اللواء لجلب القاذورات إلى أراضي اللواء حفاظا على سلامة المياه والبيئة وصحة الإنسان ،  و دعمت اللجنة جهود شيوخ و وجهاء عشائر بني حميدة الرافضة لجلب المياه العادمة (المعالجه) إلى أراضي اللواء. 


وجاء في  البيان ان المياه العادمة تحتوي عناصر ثقيلة وسامة، ستؤثر حتما على انتاجية الاراضي واسعارها .

واشار الى ان المحطة تقع بين سدين يستخدمان للشرب  وهناك خطر كبير للتلوث  ومطالب اهالي اللواء واضحة وهي جر مياه السدود للزراعة بدلا من مياه المحطة التي ستنعكس  سلبا على الحيوانات و انتاجيتها. 

وتاليا نص البيان الهام كما وردنا  :


بيان صادر عن لجنة شباب ذيبان.


سبق وأن رفضت لجنة شباب ذيبان العبث بالبيئة في لواء ذيبان  منذ عام ٢٠٠٦ ونبهت للكارثة البيئية التي أحدثتها محطة تنقية جنوب عمان بوقت مبكر و قامت اللجنة بعدة نشاطات للتعبير عن رفض معظم اهالي اللواء لجلب قاذورات عمان إلى أراضي اللواء حفاظا على سلامة المياه والبيئة وصحة الإنسان و دعمت اللجنة جهود شيوخ و وجهاء عشائر بني حميدة الرافضة لجلب المياه العادمة (المعالجه) إلى أراضي اللواء. 

 اما المتباكين على عدم سحب قاذورات عمان إلى ذيبان لاستخدامها في زراعة الاعلاف حيث رُفضت لأسباب عديدة من قبل معظم اهالي اللواء منها الحقائق العلمية التالية :

1_هذه المياه لا ينصح باستخدامها لزراعة الاعلاف لانها ستعود مع الحليب واللحوم إلى البشر (الدِرة من الجِرة) 

2_لانها غير مجدية اقتصاديا اصلا فطن برسيم المياه الملوثة لا يتعدى ٦٠ دينار بينما برسيم المياه الصالحه باضعاف هذا الثمن.

3_ هذه المياه تحتوي على عناصر ثقيلة وسامه وربما مشعة وتصبح الأرض بعد عدة سنوات غير صالحة للزراعة.

4_المنطقة المقترحة للتخلص من هذه المياه تقع بين سدين يستخدمان للشرب.

5_مطلب اهالي اللواء هو جر مياه السدود إلى ذيبان ومحيطها لاستخدامها في الزراعه بوجود كميات كبيرة فائضة عن الكميات المستخدمة للشرب في سدى الموجب و الواله ولا يكلف ماديا تكاليف عاليه مقارنه بكلفة جر المياه العادمة المادية والصحية والبيئية.

6_اقترحت سعادة النائب مرام الحيصه والاهالي سابقا جر هذه المياه إلى منطقة بطحان غرب ذيبان  واستخدامها في زراعة أشجار الخشب بعيدا عن السدود ومنابع المياه والأراضي الصالحة للزراعة بعدما رفض متنفذ كبير  نقل هذه المياه إلى أعماق الصحراء خوفا على آبار المياه الجوفية التي يملكها.

7_هذه المياه لن تشغل المتعطلين عن العمل لانه الزراعة في المياه النظيفة أصبحت غير مجدية بسبب انخفاض اسعار المنتجات الزراعية الغير عضوية  فما بالكم بمنتجات زراعة المياه الملوثة والمثال أمام أعيننا بحي المسلخ في محافظة مادبا والذي معظم سكانه من لواء ذيبان لماذا لا يعمل الأردني بزراعة الاعلاف الجواب لأنها غير مجدية والعامل الوافذ يقبل بذلك مستفيدا من فرق صرف العملة.

8_اسعار الأراضي ستهوي إلى الحضيض اذا تم جلب المياه العادمة إلى المنطقة و مثال سعر الدونم في حي المسلخ مقارنة باي حي من أحياء المحافظة.

9_تشغيل مدير لمشروع جر المياه العادمة براتب ٥٠٠٠ دينار من أبناء ذيبان لن يحل مشكلة البطالة في اللواء.

10_لن نسمح ان تكون ذيبان مكبا لنفايات متنفذي عمان وهي التي حرمت من خدمة الصرف الصحي لأنها تقع بين سدين لمياه الشرب  فكيف نقبل بتلويث اراضينا ومياهنا وبيئتنا بقاذورات غيرنا مقابل منحه ستذهب إلى كروش الأثرياء في بضع سنين.

لجنة شباب ذيبان
20/2/2021

صور اسفل المساحة الاعلانية