طبيبة: يجب "شرب" الإجهاد وليس "أكله"

تشير الدكتورة زهرة بافلوفا، أخصائية الغدد الصماء، إلى أنه لا يمكن مواجهة المواقف العصيبة حتى بتناول الغذاء الصحي، بل يجب أن نشربها مع الماء أو تخفيفها بممارسة النشاط البدني.

 

 



وتضيف، "أكل الإجهاد" خطأ تقليدي، يرتكبه الكثيرون. لأنه يؤدي إلى اضطراب في الجهاز الهضمي، حتى إذا حاولنا تعويض الموقف المجهد بالطعام الصحي.

وتقول، "حالة الغضب تحفز الرغبة بتناول الطعام. وحتى إذا تناولنا اليوم التوتر مع طعام صحي، فقد لا يكون في متناول اليد غدا، ونضطر إلى اللجوء إلى الأكلات السريعة مثل الهمبرغر وما شابه".

ووفقا لها، لذلك يجب "شرب" الإجهاد وليس "أكله". لأن الماء الاعتيادي، هو أفضل بديل وأكثر فعالية من أي وجبة طعام.

وتقول، "عندما "نشرب" الإجهاد، نقطع السلسلة المنطقية، لتحفيز الدماغ للغدد الكظرية في حالة التوتر، لإنتاج هرمون الإجهاد "الكورتيزول" لأنه عندما نشرب الماء تنقطع هذه العلاقة ولن ينتج الهرمون".

وتضيف، يمكن أيضا اللجوء إلى ممارسة الرياضة، التي هي حماية طبيعية من الإجهاد.

وتقول، "عندما يكون الشخص عصبيا يبدأ بالمشي. وهذا رد فعل دفاعي، يمكن تحفيزه بوعي عن قصد. لأنه عندما نقوم بأي نشاط بدني، ينخفض مستوى التوتر".

المصدر: نوفوستي