برر وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي "ارتفاع وتضخّم" علامات طلبة الثانوية العامة خلال السنوات الأخيرة، قائلا إن هناك عدة أسباب وعوامل أدت إلى ذلك.

وأوضح النعيمي في اجابته على سؤال نيابي وجهه النائب اسماعيل المشاقبة إن أبرز أسباب "ازدحام العلامات وتضخمها" تغيّر تعليمات الامتحان في عام 2018 /2019، واختصار عدد المواد التي يُمتحن فيها الطالب إلى (8) مواد يدخل (7) منها في المعدل.

وتابع: ومن الأسباب المؤثرة أيضا في الدورة الماضية، اعتبار 25% من المادة الدراسية مطالعة ذاتية لا تدخل في الامتحان، بالاضافة إلى انخفاض الحدّ الأدنى للنجاح ليصبح 40% في المادة وليس 50%، إلى جانب أن الدورات الامتحانية للطلبة أصبحت مفتوحة وليست مقيدة، ويُحسب للطالب العلامة الأعلى، فأصبح هناك اقبال أكبر من الطلبة.

وفيما يتعلق بالتحوّل إلى الأسئلة الموضوعية في امتحان التوجيهي، قال النعيمي إنه جاء نتيجة حالة عدم يقين بامكانية عقد الامتحان الوطني، بالاضافة إلى كونها أكثر شمولية، وامكانية تصحيحها بشكل الكتروني في ظلّ الوباء الذي نعلم جميعا امكانية انتقاله من خلال الأوراق.

ولفت إلى أن نحو (4000) طالب تقدموا لامتحان تكميلي ومعدلاتهم أصلا أعلى من 90%.