قال صالح البلام، والد الفنان الكويتي الراحل مشاري البلام، إن " مشاري لم يكن فيه شيء قبل أن يصاب بكورونا وذهب للمستشفى على رجليه، وخرج منه بجنازة بعد أسبوع وهو ليس أول واحد".

وأضاف البلام في تصريحات تلفزيونية "هو راح المستشفى وكان عنده شوية ضيق في التنفس، وأخذ الجرعة الأولى من التطعيم وحرارته ارتفعت في نفس اليوم في الليل.. وبعدها راح إلى المستشفى مرة أخرى، وقالوا له بك أعراض كورونا، وأعطوه إبرة الكورتيزون، وثاني يوم دخل العناية المركزة.. وأنا أول ما عرفت أنه أخذ هذه الحقنة قلت خلاص انتهى.. لأنني سمعت أن الكورتيزون يتعارض مع اللقاح".

 وتابع "يعني أنا عندي صديق مريض بالقلب ويأخد علاج الكورتيزون، ولما راح يطعم سألوه، ولما عرفوا قالوا له ما بيصير تأخد اللقاح فاشلون صار إنه ابني يأخذ الكورتيزون وهو كان لسه مطعم، هون السؤال.. وما حدا من الأطباء قال لنا الحقيقية، أو حتى سألنا إذا كان ينفع يأخذ إبرة الكورتيزون أو لا".

 وأكد البلام أنه لا توجد نية لديه لمقاضاة وزارة الصحة الكويتية لأنها في النهاية ملتزمة بما تقره منظمة الصحة العالمية، مضيفا "إللي أنا واثق منه إنه مو لقاح كورونا إللي يذبح، لكن إبرة الكورتيزون هي إللي تذبح وتموت".

واختتم حديثه باكيا "ما توقعت أنه كل هالناس وقفت معنا وعزتنا سبحان الله، يعني مئات الآلاف مو ألف ولا ألفين، وفيه ناس بتموت ما حدا يدري عنهم،وأهم شيء إنه الكل اتفق على أنه إنسان خلوق، يعني مشاري أدخل على كل بيت بسمة، وترك دمعة فراق".

وأشارت مصادر مطلعة حينها، إلى أن "البلام أصيب بمضاعفات استدعت نقله إلى العناية المركزة".

المصدر: atv kuwait