النعيمي: التعليم عن بعد يواجه تحديات.. والمكان الطبيعي للطلبة في مدارسهم



ناقشت لجنة السياسات والتنسيق والتخطيط في وزارة التربية والتعليم، خطة التعليم أثناء الطوارئ (2020-2030)، والتي تم تطويرها ضمن خطة الوزارة للاستجابة لأزمة جائحة كورونا.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد اليوم الخميس، برئاسة وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي، عبر تقنية الاتصال المرئي، وبحضور الأمينين العامين للوزارة الدكتور نواف العجارمة والدكتورة نجوى قبيلات، وشركاء التعليم والداعمين.

وتهدف الخطة، التي تضمنت مراحل ثلاث هي: الاستجابة، والتعافي، ومرحلة الاستدامة، إلى توفير بيئة تعلم "عن بُعد” مستدامة وتفاعلية ومستجيبة لحاجات جميع الطلبة، وتوظيف التكنولوجيا لضمان تعزيز جودة التعليم والتعلم، وتوفير الدعم للطلبة والمعلمين للتكيف مع تكنولوجيا التعليم الحديثة وتبنيها، وتحديث برامج التعليم "عن بُعد” والتعليم المتمازج ليلائم جميع الأوقات، إضافة إلى نشر التوعية المجتمعية حول أهمية استدامة التعلم "عن بُعد”.

وبين الدكتور النعيمي، خلال الاجتماع، أن الوزارة وإيمانا منها بأن المكان الطبيعي للطلبة في مدارسهم إلا أن هذه الجائحة التي أثرت على العالم فرضت التحول إلى التعليم "عن بُعد”، مبينا أنه خيار الضرورة ويواجه تحديات.

وأشار إلى البرامج التي نفذتها الوزارة خلال العطلة الصيفية الماضية ومع عودة الطلبة في الفصلين الدراسيين الأول والثاني من العام الحالي، من برامج لتعزيز المهارات والمعارف الأساسية لدى الطلبة، وكذلك التطوير الذي أحدثته الوزارة على منصة درسك والمحتوى التعليمي.


(بترا)