#متضامن_مع_حزب_الشراكة يجتاح مواقع التواصل ويتصدر عبر تويتر



اجتاح وسم #متضامن_مع_حزب_الشراكة مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك، وتويتر"، فيما تصدّر قائمة الأكثر تداولا في الأردن مساء الأحد.

جاء ذلك بعد ساعة من انطلاق عاصفة الكترونية دعا إليها متضامنون مع حزب الشراكة والإنقاذ الذي جرى وقف عمله ونشاطه بطلب من لجنة الأحزاب في وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، لحين البتّ في قضية طلب حلّ الحزب التي رفعتها الوزارة مؤخرا.

وقالت النائب السابقة ديمة طهبوب: "إن التنمية السياسية الحقيقيه هو أن ندعم تشكيل الأحزاب الوطنية واستمراريتها لا أن نقصقص أجنحتها لأسباب واهية".

وأعربت الاعلامية بريهان قمق عن تضامنها مع الحزب "لإنقاذ ما تبقى فينا من مؤسسات وطنية كالأحزاب والنقابات وغيرهما".

وأشارت الناشطة الحقوقية، هالة عاهد، إلى تضامنها مع الحزب "لأنه الحزب الذي كانت مقاره مفتوحه دائما للأردنيين، وصوته عاليا في تبني قضاياهم، ولأنه الوحيد الذي رفض المشاركة في انتخابات لا تقوم على اسس سياسية سليمة، وفي ظل مناخ يسوده لا وباء كورونا فحسب".

وقالت المحامية عاهد في تغريدة أخرى: "الدستور الاردني اشترط شروطا ثلاثة لقيام الاحزاب: ان تكون غايتها مشروعة ،ووسائلها سلمية، وانظمتها لا تخالف الدستور، محاولة حل الحزب لاسباب غير هذه تعد صارخ على الدستور والحريات وحقوق الاردنيين".

وقال عضو الحزب، د. محمد حسان الذنيبات: "حزب الشراكة والإنقاذ ليس متهما ليدافع عن نفسه، فالمتهم من يعبث باستقرار الوطن ويتحرش بمؤسساته ويخرب صورته ويبث اليأس بين الشباب ويخالف بأفعاله التوجهات المعلنة للدولة الأردنية وخطابات التكليف للحكومات المتعاقبة".

واستعرض الذنيبات بعض مواقف الحزب في القضايا الوطنية، ومنها: "موقفه في قضية الباقورة والغمر، والمشاركة في كافة الوقفات التي طالبت بالاصلاح، ونصرة كلّ مظلوم من الأردنيين كما جرى في قضية نقابة المعلمين، وعدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية، اقامة العديد من الفعاليات، كما شكّل الحزب منصة لاجتماع شرائح من الأردنيين من مختلف الخلفيات الفكرية والجغرافية والديموغرافية والخبرات الوطنية والتلاوين السياسية وذلك على مبادئ إصلاحية واضحة نظمتها عملية حوار مستمر و احترام متبادل".

وأكد الناشط علاء ملكاوي أن سياسة تكميم الأفواه وتقييد الحريّات والحدّ من العمل الحزبي لن تجدي نفعا.

وقال عبادة العلي: "إن أنجز مسار حل حزب الشراكة والإنقاذ -وهو الحزب الأحدث نشأة- ستكون هذه ضربة قاصمة لأي أمل في إحداث تغيير من خلال الوسائل السياسية. وهذا يدفع الناس دفعا إلى تعبيرات جديدة غير منضبطة بسقوف السياسة والقانون، وما "لايفات الخارج" إلا جزء من ذلك".

وأكد ابراهيم شديفات تضامنه مع الحزب، معللا ذلك بكون الشراك والانقاذ "يعبر عن العمل السياسي الحقيقي الجاد، رافعا الإصلاح السياسي كأولوية وقاطرة لعملية الإصلاح، ومشتبكا مع الواقع بكل طاقته. إضافة لنسيجه الاجتماعي الممثل لكافة أبناء الوطن، ودعمه بشكل حقيقي لقضاياه وآخرها نقابة المعلمين، ومقاطعة الانتخابات النيابية".

وقال فؤاد القضاة: "اليوم في المحكمة سمعت احد المحامين (وهو عضو في حزب الشراكة) يقول: من المبررات المقدمة في الدعوى الرسمية المقدمة ضد الحزب عدم تسجيل عقد إيجار مقر الحزب لدى امانة عمان"، متبعا تغريدته بعبارة "هذه ليست نكتة"!

وعبّر الناشط أحمد العكايلة عن تضامنه مع الحزب، قائلا: "من غير الممكن القبول بهذا النوع من التقييف للحياة السياسية للبلاد على مقاس حفنة من الأقزام الذين يضيقون ذرعاً بالصوت الحر في البلاد، هذه البلاد لها أهلها الذين تعرف ملامحهم جيداً، وتعرف كيف تلفظ الطارئين والمستوردين".

وقال محمد الزواهرة: "حزب الشراكة والإنقاذ بتقديري هو آخر تجليات ومخرجات الربيع العربي وحراك الشارع الذي يقف بوجه السلطة وأدواتها بكل قوة ودون خوف، وساند كل التحركات الوطنية من المطالبة بالحرية ومكافحة الفساد واسترداد مقدرات الدولة وصولًا للوقوف مع نقابة المعلمين، لذلك ترغب الدولة وأدواتها بإغلاقه".

وأكد عمر المغربي أن "حزب الشراكة والإنقاذ منذ اليوم لم يعد مجرد حزب سياسي، هو مؤسسة وطنية أردنية جامعة. تصفية حزب الشراكة والانقاذ لن يدفع إلا لمزيد من الاستقطاب ولن يساهم إلا في تأكيد الشرخ بين إرادة الشعب الأردني ودولته".

وقال صلاح العمري: "كلما اقتربت اهتماماتك من هموم الشارع واصبح لسان حالك ينطق بمشاكلهم كلما زاد التضييق عليك وعلى نهجك".

ورأى معتز الربيحات أن "حزب الشراكه والإنقاذ يدفع ثمن وقوفه مع الوطن في الكثير من القضايا ودفاعه عن ما تبقى من الحريات".