عبيدات: اجراءات الحكومة جاءت بعد دراسات وبائية واحصائية اثبتت جدواها
* عبيدات: تتبع المخالطين يختلف عن السابق، لذلك أنشئت مراكز الفحص الثابتة، وهناك تتبع للاصابات الكترونيا من خلال (200) موظف يقومون بالتواصل مع المصابين من وقت لآخر
* عبيدات: نأمل من المواطنين عدم مراجعة المستشفيات وأقسام الطوارئ إلا لمن هم بحاجة حقيقية للمستشفى
* عبيدات: نسبة الوفيات مقارنة مع عدد الاصابات أقل من الموجة الأولى، والأرقام تثبت ذلك، وهي تقلّ عن 1% من الاصابات حاليا
* عبيدات: بالنسبة لتصاريح أعضاء لجنة الأوبئة الاعلامية، فقد جرى ضبطها، وأصبحت محصورة بالارشادات الطبية ولا تتطرق للتوصيات والاجراءات، وسنتابع هذا الأمر
قال وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات ان الإجراءات الحكومية الجديدة ضرورة وستعود بالفائدة من تطبيقها أكثر بكثير من بعض آثارها القاسية علينا جميعا، مؤكدا أن هذه الاجراءات جاءت بعد دراسات وبائية واحصائية أظهرت أن تطبيقها يصبّ في مصلحة الوضع الوبائي.
وبين وزير الصحة خلال مؤتمر صحفي في دار رئاسة الوزراء اليوم الأربعاء ان هذا الوباء الذي نعيشه هو حالة استثنائية تتسم بانتشار سريع للفيروس الذي يسبب المرض والموت، مشيرا الى ان انتشار الفيروس يزداد حدة مع التجمعات الصغيرة والكبيرة وبسرعة ووتيرة أكبر بكثير من السلالات القديمة التي نشرت هذا الوباء في الأشهر الماضية.
واكد الدكتور عبيدات أن القطاع الصحي ما يزال قادرا على الصمود أمام هذا الضغط الوبائي الكبير نظرا للزيادة الكبيرة في قدرات مستشفياتنا وقطاعنا الصحي خاصة في الأشهر القليلة الماضية.
وقال، إن هذا الوضع الاستثنائي والدقيق يستدعي من الجميع، حكومة ومواطنين، العمل معا والتضامن والوحدة في هذه المعركة التي نخوضها مع هذا العدو الشرس. ولا خيار لنا في هذا الظرف الصعب غير العمل معا وبكل الوسائل لتحقيق أمننا الصحي والذي هو جزء لا يتجزأ من أمننا الوطني الشامل.
ودعا وزير الصحة المواطنين والحكومة الى تطبيق إجراءات باتت "ضرورة ولم تعد خيارا"، وبدونها وبدون الالتزام المضاعف والمشدد بسبل الوقاية ستكون النتيجة سلبية وقاسية وأليمة دون أدنى شك.
واكد انه عند الحديث عن حياة الأردنيين، فلا يبقى لنا كمسؤولين ومواطنين خيار غير خوض هذه المعركة معا لمواجهة هذا العدو الشرس، مشددا على ان محاربة هذا الوباء والتخلص منه لا يتحقق إلا بتوحد العالم في جهود محاربته من خلال توفير لقاحات كافية لجميع دول العالم الفقيرة والغنية.
وبين الدكتور عبيدات ان الحكومة لا تألو جهدا في سبيل توفير أكبر كمية ممكنة من هذه اللقاحات ومن مصادر متعددة تنتجها، معربا عن ثقته التامة بأن هذه اللقاحات ستتوفر بأعداد أكبر خلال الأسابيع القليلة القادمة.
واشار الى ان المرحلة تحتاج الى إجراءات تقييدية، ويترتب على أهلنا ومواطنينا التسلح بسلاح آخر إضافي وهو أخذ اللقاح، مبينا ان عدد الوفيات اقل من 1 بالمئة اقل من الموجة الاولى.
وأوضح ان هذه الموجة التي نمر بها، ستحتاج عدة أسابيع للسيطرة عليها وحربنا معها، هي حربكم أنتم قبل أن تكون حرب الحكومة ومؤسساتها، فالبيوت والأهل والأحبة جميعهم معرضون لخطورة هذا الوباء.
وقال، ان إغلاق الحدود حاليا ليس له فائدة بسبب التفشي المجتمعي، لافتا الى أن نسبة التفشي للسلالة الجديدة تزيد أكثر من 70 بالمئة عن السلالة القديمة.
وبخصوص العيادات الخارجية في المستشفيات أشار وزير الصحة الى ان الهدف من إغلاقها هو التقليل من الاختلاط وهو اجراء مؤقت.