ابنتا مارادونا وزوجته السابقة يشاركن في تظاهرة "العدالة لدييغو" (فيديو وصور)

شاركت ابنتا أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا، وزوجته السابقة في تظاهرة مطالبة "بالعدالة لمارادونا" في مكان مخصص للاحتفالات بالإنجازات الكروية في العاصمة الأرجنتينية.

ورفع المتظاهرون صورة عملاقة ظهرت عليها ابنتا مارادونا دالما (33 عاما) وجيانينا (31 عاما) من زواجه من كلاوديا فيافاني وكتب عليها: "إدانة اجتماعية وقضائية للمذنبين".

وتواجدت ابنتا مارادونا وزوجته خلال هذه المظاهرة لكنهن لم يمكثن طويلا نظرا للتوتر الذي رافقها.

كما تواجد أصغر أبناء مارادونا ويدعى دييغو فرناندو (8 أعوام) بالإضافة إلى والدته فيرونيكا أوخيدا، الشريكة السابقة للنجم الأرجنتيني بطل مونديال 1986.

Video Player
 

 ونظمت هذه التظاهرة من خلال دعوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمبادرة من مجموعة أنصار مارادونا الذين رفعوا شعار "العدالة لدييغو: إنه لم يمت، لقد قتلوه".

وأطلق بعض المتظاهرونتهديدات بالموت إلى محامي مارادونا ماتياس مورلا الذي اختار بنفسه الجهاز الطبي الذي أشرف على النجم الأرجنتيني في أيامه الأخيرة.

وبدأت مجموعة من 20 خبيراالاثنين مناقشاتها في أسباب وفاة مارادونا، لتحديد ما إذا كان هناك إهمال من جانب المتخصصين في الرعاية الصحية.

وتوفي مارادونا في الـ25 من نوفمبر الماضي إثر نوبة قلبية، وذلك بعد أسابيع فقط من خضوعه لعملية جراحية من أجل معالجة نزيف في المخ.

 

ويبحث المحققون في العلاج الصحي الذي تلقاه قبل وفاته، لتحديد ما إذا كانت هناك قضية لتوجيه تهمة القتل غير العمد أم لا والتي ستؤدي في حال الإدانة، إلى عقوبة السجن لمدة تصل الى 15 عاما.

ومن المتوقع أن تقدم لجنة الخبراء، المكونة من 10 متخصصين رسميين و10 آخرين تم اختيارهم من قبل الأطراف المعنية، نتائجها في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.

وتم تأليف هذه اللجنة من الخبراء بطلب من مكتب المدعي العام الأرجنتيني للبت في ما إذا كان الأسطورة قد تلقى العلاج المناسب قبل وفاته.

المصدر: أ ف ب