قال دوق كامبريدج، الأمير ويليام، إن العائلة المالكة البريطانية "ليست عنصرية إطلاقا"، وذلك في أول تعليق له بعد اتهامات دوق ودوقة ساسيكس في مقابلة تلفزيونية.

وقال الأمير ويليام، متحدثا خلال زيارة إلى شرق لندن، إنه لم يتحدث بعد مع شقيقه الأمير هاري لكنه سيفعل.

وقال قصر باكنغهام في وقت سابق إن الادعاء - الذي أعرب خلاله أحد أفراد العائلة المالكة عن قلقه، بشأن اللون المتوقع لبشرة الطفل الذي كان ينتظر قدومه حينذاك الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، أمر "مقلق".

وأضاف بيان للقصر الملكي أنه سيتم معالجة الأمر من جانب العائلة على انفراد.

 

وتابع أن "الذكريات قد تختلف" لكن دوق ودوقة ساسكس "هم دائما أفراد محبوبون للغاية في العائلة".

 

ولدى مغادرته مدرسة في ستراتفورد إلى جانب زوجته دوقة كامبريدج اليوم الخميس، سأل أحد المراسلين الأمير ويليام: "هل العائلة المالكة عائلة عنصرية يا سيدي؟".

فأجاب الدوق: "نحن لسنا عائلة عنصرية إطلاقا".

ولدى سؤاله عما إذا كان قد تحدث مع الأمير هاري، منذ مقابلة الأخير وزوجته ميغان مع أوبرا وينفري، قال الأمير ويليام: "لا، لم أتحدث معه بعد لكني سأفعل".

 

وفي مقابلة تلفزيونية، أخبرت ميغان أوبرا وينفري أن الأمير هاري قد سُئل من قبل أحد أفراد الأسرة - لم تكشف عن اسمه - "عن مدى قتامة" بشرة ابنهما آرتشي الذي لم يكن قد ولد بعد.

ورفض كل من الأمير هاري وميغان الإفصاح عن هوية من أدلى بالتعليق، لكن هاري أوضح لاحقا لأوبرا أنها ليست الملكة أو دوق إدنبرة.

كما قال هاري إنه من المؤلم أن عائلته لم تتحدث أبدا، عن "النبرة الاستعمارية" لعناوين الأخبار والمقالات التي تناولت ميغان.

وسألت أوبرا عما إذا كان الزوجان قد غادرا بريطانيا بسبب العنصرية، فأجاب هاري: "لقد كان ذلك جزءا كبيرا من الأمر".

وفي المقابلة، تحدث هاري أيضا عن علاقته بأسرته، خاصة مع والده أمير ويلز وشقيقه الأمير ويليام.

وفي مرحلة ما بعد تنحيه عن منصبه كأحد كبار أفراد العائلة المالكة، قال هاري إن والده تشارلز "توقف عن الرد على مكالماتي".

وعن ويليام، قال هاري إن العلاقة بينهما ليست على ما يرام في الوقت الحالي لكنه، "يأمل أن يصلح الوقت كل شيء".