أكد رئيس مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان، الدكتور ارحيل الغرايبة، أن الأردن يحتاج اليوم إلى المسارعة في اجراء حوار وطني جادّ بين الأفراد والمؤسسات والأحزاب، وبما يمكّن الجميع من تحمّل المسؤولية التاريخية وتجنّب ألم الارتطام المدوّي بالقاع المظلم.

وقال الغرايبة في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": إن المواطن الأردني محاط بعدة وحوش قاتلة متربصة، وكلّ منها قادر على الفتك به والقضاء عليه ونهش لحمه لوحدها.

وفي توضيحه لماهية تلك "الوحوش"، بيّن إنها: "الوباء من جهة، الفقر وقلة ذات اليد من جهة، الركود الاقتصادي وجمود الحركة وضعف السوق من جهة، الفساد والجشع من جهة، غلاء الاسعار وارتفاع كلفة المعيشة من جانب، تراجع الانتاج من جهة، الترهل الاداري من جهة، الحظر والاغلاقات والكمامات من جهة، التضييق على الحقوق والحريات من جهة، غياب الديموقراطية وتزوير الارادة الشعبية من جهة، ضعف المشاركة الشعبية من جهة، ضعف المؤسسات وانعدام روح المسؤولية من جهة، البطالة وانغلاق سوق العمل من جهة، تراجع الكفاءة الصحية من جهة، تراجع التعليم وضعف التربية من جهة، القلق والتوتر والاكتئاب والاحباط من جهة، أزمة السير والانغلاقات المرورية من جهة، هبوط قيمة الإنسان وانحدار كرامته من جهة، انعدام الحوار وهبوط مستويات الثقة إلى أرقام قياسية من جهة أخرى".

ولفت إلى أن الحلّ بقيام الجميع بالتفكر، والمسارعة إلى اجراء حوار وطني جادّ.